مسئولون سعوديون يعتذرون عن عدم إتمام زيارة الطيب للمملكة.. والأزهر: الخطأ غير مقصود

 


أصدر الأزهر الشريف، بيانا اليوم بشأن عدم إتمام زيارة الإمام الأكبر وعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء، إلى المملكة العربية السعودية للإسهام في بعض الأنشطة وأوجه التعاون العلمي.


وقال البيان، إن هذا الحدث لن يكون له أي تأثير على العلاقات الراسخة والمتميزة بين البلدين الشقيقين أو العلاقات الأخوية بين علماء مصر والأزهر والشريف، وعلماء المملكة العربية السعودية الشقيقة. وقد كانت ومازالت العلاقات بين المؤسسات العلمية والدينية في البلدين الشقيقين قائمة على الإخاء والمحبة، والاحترام المتبادل، لا على مجرد التعاون الوثيق، كما هو معلوم.


ولفت البيان إلى أن المسئولين السعوديين أكدوا لفضيلة الإمام الأكبر أن ذلك الخطأ غير مقصود، وأبدوا أسفهم لحدوثه، وخصوصاً أنه لا يتفق مطلقاً مع مستوى التعامل الأخوي بين الهيئات المصرية والسعودية، كما أشار الأزهر إلى ذلك بالأمس في بيانه الرسمي.


وأوضح بيان الازهر أن بعض وسائل الإعلام أوردت الحدث على نحو غير ملائم، فالأسباب لم تكن شكلية أو نظرية، وليس أحد بحاجة إلى ذلك ولكن الأسباب أدبية معنوية، وواقعية، ورسمية أيضاً: فأعضاء هيئة كبار العلماء المصرية نخبة العلماء الذين أفنوا أعمارهم في خدمة العلم والدين، وهم فوق السبعين من العمر لا يناسبهم التزاحم في وسائل المواصلات، وهم أخيراً مدعوون في زيارة رسمية، وكلهم محل التقدير من الجميع.




 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي