نفت صفحة "الشرطة المصرية" على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" ما تردد عبر بعض المواقع الالكترونية بأن الشرطة تعلن عن بدء أول يوم للعصيان بوزارة الداخلية اليوم معتبرة أن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة.
وقالت الصفحة: توضيحًا لما حدث أنه ورد إلينا بيان عبر رسائل الصفحة عن وقفة غدًا في أحد قطاعات الأمن المركزى بخصوص استشهاد أحد الضابط وأمين شرطة بسجن بورسعيد، وأن ما حدث ما هو إلا عرض للبيان فقط على المواطنين وإبداء رأيهم فيه.
وأضافت: نذكر الموطنين أنه لا يمكن أن يقوم جهاز الشرطة بعصيان أبدًا فجهاز الشرطة يخدم الموطنين على مدار 24 ساعة ويعمل تحت أى ظروف وتحت أى ضغط.
وتابعت الصفحة قائلة: انهيار هيبة الدولة والقانون أخطر على أفراد الشعب من خطورتها علي النظام.
يذكر أن بعض المواقع الالكترونية قد ذكرت على لسان صفحة الشرطة المصرية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أن ضباط الأمن المركزي قرروا الدخول في عصيان بداية من اليوم الأربعاء، وذلك ردًا على سقوط العديد من الشهداء داخل صفوف الشرطة المصرية، ودفعهم أخطاء النظام الحاكم.
وأرفقت بيانًا جاء فيه:
ضباط شرطة مصر يتحدثون: أول أيام الغضب بالأمن المركزى، كفانا أخطاء وانهيارات، وكفانا تضحيات بدون مقابل، وفشل أجهزة وفساد أنظمة، غدًا أول أيام الغضب والعصيان بالامن المركزى، ولتكون دماء الشهيد أحمد اللكى شرارة العصيان، نحن من سنتطهر من الأخطاء ولن نكون طُعمًا للآخرين، لا مكان للسلطة فوق جثثنا، ولن تكون دماؤنا من أجل لا شئ، ولن نكون عبيد النظام، اليوم لا تراجع عن حقوقنا، اليوم لا يوجد مكان للجبناء، اليوم إما نحن مع الشعب وحقوقنا أو ضد الجميع، من حقنا قانون يحمينا، من حقنا قيادات تراعى الله بنا وبالوطن، من حقنا من يعطى لنا وضعنا بالمجتمع، وأن تكون لنا هيبتنا بالقانون، وبالقانون تقف الأمم.
وذكرت الصفحة في ختام البيان أن الضباط سيبدأون عصيانهم أمام قطاع طرة لقوات الأمن المركزي.
|