الدينار الكويتي يواصل تعويض خسائره وسط معدلات مُستقره لـ"الريال" و"الدرهم"

 


 



اختلف أداء أسعار صرف العُملات الخليجية أمام الجنيه ما بين صعود شمل كلاً من الدينار الكويتي والدرهم الإماراتي، وتراجع طفيف سجّله الريال السعودى، بنهاية تعاملاتاليوم الأحدمنتصف يناير 2011.



حافظ الدينار الكويتي علي أدائه المتصاعد أمام الجنيه في محاولة لتعويض خسارته التي أفقدته قدرته علي بلوغ أعلي مستوياته علي الإطلاق، لتستفيد العملة الكويتية من صعودها في نهاية تعاملات "الخميس" الماضي، ليواصل الدينار بذلك ارتفاعه بالسوق المحلية، مضيفا إلي رصيده أكثر من قرشين في بداية الأسبوع الحالى، ليصعد بمستواه إلي 20.174 جنيه للشراء و20.585 جنيه للبيع.



بينما خالف الدرهم الإماراتي اتجاهه المتشابه مع العُملة السعودية المقومة بالجنيه، ليسجل ارتفاعًا طفيفًا بنحو ثلاثة أرباع قرش، ليقترب من مستوي جديد عند 1.58 جنيه ، مسجلا 1.578 جنيه للشراء و1.589 جنيه للبيع.



في حين شهد الريال تراجعًا طفيفًا لقيمته أمام الجنيه بأقل من قرش واحد بنهاية تعاملاته، إلا انه ظل محافظًا علي المستوي العام له عند 1.53 جنيه، ليغلق الريال عند مستوي 1.530 جنيه للشراء و1.561 جنيه للبيع.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي