أكد حزب "المؤتمر المصري" برئاسة عمرو موسى أن أحداث أمس الجمعة تبعث بعدة رسائل مهمة إلى النظام على رأسها احتياج مصر الواضح إلى حكومة وحدة وطنية ذات كفاءة تستطيع إدارة الأمور بشكل أفضل، وضرورة أخذ قضية تعديل الدستور بجدية، والإسراع في تفعيل عناصر وثيقة الأزهر.
وقال الحزب في بيان صحفي اليوم إن أحداث العنف التي جرت أمس تتطلب الإقدام الفوري على التحقيق في الأسباب التي أدت إلى استشهاد وإصابة مواطنين في محافظات القناة والقاهرة وغيرهم من المحافظات في الأحداث الأخيرة، بالإضافة إلى المطالب الأخرى المهمة، وعلى رأسها وقف العنف المتصاعد، وتأكيد حياد جهاز الدولة، وحذر الحزب من أن الوضع الخطير الذي تعيشه مصر الآن يمكن أن ينتهي إلى انهيار الدولة واقتصادها ولُحمتها الاجتماعية.
|