أنهت العملات الأجنبية الرئيسية المقومة بالعملة المحلية تعاملات اليوم الأحد مُسجلة حالة من الانتعاش الجماعي لأغلب العملات الأوروبية والآسيوية مقابل الجنيه، جاء في مقدمتها اليورو والإسترليني، في حين واصل الدولار استقراره الذى بدأه منذ نهاية الأسبوع الماضى.

شهدت العملة الأوروبية الموحدة تعافيًا ملحوظًا في مستهل تعاملات الأسبوع بمنتصف الشهر الحالى، مسجلة اكبر إضافة أمام الجنيه منذ يوليو 2010 بنحو خمسة عشر قرشًا مشكلة قوة دفع، ليخرج اليورو من مستوياته المتدنية بعد محاولات سجلها خلال الأسبوع الماضي، مرتفعا إلي مستوي 7.701 جنيه للشراء و7.838 جنيه للبيع.

وجاء في المرتبة لثانية الجنيه الإسترليني، الذي حافظ علي مستوي التسعة جنيهات، بعد أن سجلها في نهاية تعاملات الخميس الماضي، مدعوما بإضافه خمسة قروش دفعة واحدة إلي رصيده بنهاية تعاملاته اليومية أمام الجنيه، ليرتفع بذلك إلي مستوي9.131 جنيه للشراء و9.293 جنيه للبيع.

ووسط موجه انتعاش لباقي العملات الاجنبية سجل الدولار استقرارا واضحا حول مستواه المرتفع أمام الجنيه وسط هدوء ملحوظ لعمليتى البيع والشراء علي العملة الأمريكية بالأسواق في ظل تدني مستوياتها مقابل سلة العملات الأجنبية، ليسجل الدولار مستوي 5.785 جنيه للشراء و5.815 جنيه للبيع.

وبالنسبة للين الياباني فقد شهد ارتفاعا طفيفا في قيمته أمام الجنيه بأكثر من نصف قرش، رغم بقائه عند نفس مستوي إغلاق الأسبوع الماضى، ليسجل 6.937 جنيه للشراء و7.078 جنيه للبيع.

وأضاف الفرنك السويسري قرشا واحدا بنهاية تعاملاته في محاولة لاستعادة مستوي الستة جنيهات، ليصل إلي مستوي 5.957 جنيه للشراء و5.815 جنيه للبيع.