البورصة المصرية تُسجل أكبر هبوط لها خلال 2011 بقيادة الأسهم القيادية

 


 



هبطت البورصة المصرية بشكل حاد فى ختام تعاملات اليوم "الاثنين" بنسبة بلغت   2.42 % مُتأثرة بعمليات بيعية عشوائية للأجانب على جميع أسهم المؤشرات الثلاثة.



وتراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية "EGX30" الذى يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق فى ختام تعاملات "الاثنين" بنسبة بلغت 2.42% فاقدًا 171.65  نقطة ليغلق على 6910.53 نقطة مقابل 7082.09 نقطة، لدى إغلاقه السابق.



وخسر مؤشر "EGX70"، الذى يقيس الأسهم الصغيرة والمتوسطة، بنسبة بلغت 4.47% بما قيمته  34.78 نقطة ليغلق على 742.99 نقطة مقابل 777.77 نقطة لدى إغلاقه السابق، كما تراجع "EGX100" الأوسع نطاقًا والأكثر انتشارًا بنسبة بلغت 3.64% تعادل 44.78  نقطة مغلقًا على 1185.32 نقطة مقابل 1230.1 نقطة لدى إغلاقه أمس .



وبلغت أحجام التداول 1.645 مليارجنيه خلال تعاملات اليوم، موزعة على تعاملات الأسهم بقيمة 1.53 مليون جنيه، والمتعاملين الرئيسيين بقيمة 114.17  مليون جنيه، وسوق الملكية 3.49 مليون جنيه ، و تم اليوم التدول على 178 سهمًا تراجع منها 182 سهمًا بينما ارتفعت أربعة ، واستقر سهم واحد فقط.



وقال خبراء ماليون: إن المؤشر واصل نزيف نقاطه على مدار 6 جلسات باستثناء جلسة الخميس الماضى التى حول فيها دفته نحو الارتفاع  ليكسر المؤشر حاجز 7 آلاف نقطة التى تخطاه وكانت نقطة دعم له.



وأوضحوا أن مشتريات المصريين والمؤسسات لم تستطع الحد من انهيار المؤشرات رغم اتجاههم نحو الشراء والمحافظة على أداء  السوق  تخوفًا من حدوث انهيار فى أسعار الأسهم.



وقال مصطفى الأشقر، خبير أسواق مال: إن أحداث تونس الأخيرة أصابت أغلب المتعاملين بالسوق بحالة من القلق الحاد خاصة الأجانب مما دفعهم نحو البيع  بشكل عشوائى على أسهم قيادية تمثل 60% من المؤشر الرئيسى كالبنك التجارى الدولى  وأوراسكوم للإنشاء وطلعت مصطفى والمجموعة المالية هيرمس.



وأضاف أن البورصة المصرية فقدت جميع  مكاسبها التي حقتتها منذ بداية العام الحالى بل خسرت ما يقرب من 3.5% منذ بداية العام، موضحا ان السوق انتابتها حالة من العشوائية فى تعاملاته حيث تراجعت اغلب الاسهم باكثر من 1%.



وأوضح ان اللون الاحمر خيّم على جميع الاسهم باستثناء بعضها مما أعاد للاذهان احداث الازمة المالية العالمية التى فقدت فيها البورصة 16% مما أثر المخاوف لدى المتعاملين واتجاه الاجانب نحو البيع  العشوائى .



وبين أن الانباء الواردة عن اقتراب انتهاء صفة ويدز وفيلمبكوم لم تمنع  للمؤشرات من مواصلة نزيف نقاطها الحاد حيث تخطى المؤشر الرئيسى نحو 2.4% .



من جانبه قال محمد الصهراتى، خبير أسواق بشركة سولدير للسمسرة: ان الاحداث الجارية بتونس ادت الى حالة من القلق لدى المتعاملين خاصة الاجانب ودفعتهم نحو بيع عشوائى على أسهم قيادية، مما أثر بالسلب على المتعاملين الافراد رغم اتجاه  المصريين نحو الشراء لاقتناص فرص أسهم مغرية للشراء بعد تراجعها بشكل  حاد.



وتوقع  الصهراتى ان تكون هذه  الاحداث قصيرة المدى على البورصة فى ظل حالة استقرار الحالة النفسية نسبيًا  للمتعاملين  نحو الشراء، موضحًا أن المؤشر كان يسير بين  نقطتى "000 7 و7250  نقطة  إلا أن الأحداث الاخيرة غيرت دفة المؤشر الرئيسى نحو التراجع.



وعلى صعيد الأسهم القيادية، هبط سهم "المجموعة المالية هيرمس القابضة" بنسبة 6.3% ليصل إلى  31.8 جنيه, وسهم "التجارى الدولى" بنسبة 3.55% ليبلغ 41.3جنيه ، وأوراسكوم للانشاء والصناعة بنسبة 1.7% مغلقًا على 283.49 جنيه.



وخسر "البنك الأهلى سوسيتيه جنرال" بنسبة 5.55% مغلقًا 48 جنيهًا، وسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة بنسبة 3.43% مغلقًا على 8.17 جنيه، ، وعلى النقيض من ذلك صعد سهم أوراسكوم تليكوم القابضة بنسبة 0.91% مغلقا على  4.37 جنيه.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي