أكد عبد الفتاح عثمان، نائب مساعد وزير الداخلية للأمن العام، أن عدد الإصابات بين المدنيين فى أحداث الشغب الأخيرة وصلت إلى 726 من الشرطة و 124 ضابطًا بخلاف 486 مجندًا ووفاة 2  وتم القبض على 966 من مثيرى الشغب وجارى التحقيق معهم.

ورفض الانتقادات الموجهة من النواب بقوله "جهاز الشرطة جهاز وطنى يعمل لخدمة المجتمع فى إطار الشرعية والقانون واحداث العنف تطورت بسبب الحالة السياسية وتصاعد الخلافات بين التيارات المتعارضة، حيث "كان هناك مغامرة لاقتحام سجن بورسعيد

وحذر مما اسماه وقوع البلاد فى الهاوية اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه وسنغرق جميعًا ولابد من التخلى عن الخلافات السياسية ..السفينة مالت بمقدمتها نحو القاع والوطن فى خطر.  

و يعيب البعض علينا استخدام العنف وهنا نقول " نرحب بالمظاهرات و نتولى تأمينها ونرحب بها ونحميها مهما رفعت من شعارات ومهما كانت مرجعيتها السياسية، ولكننا نواجه الاعتداءات والبلطجة متسائلًا " كيف لا نتدخل لحماية منصب الرئيس الذى يجب ألا يهتز

 وهنا اعترض النائب الوفدى محمد أبو العينين فرد اللواء عثمان لا أتحدث عن أشخاص"

وكانت جلسة الشورى قد بدأت بانتقادات حادة لرئيس الوزراء هشام قنديل ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وطالب الأعضاء بإقالة قنديل وإبراهيم لمسئوليتهما السياسية عن عمليات القتل والسحل التى تعرض لها المواطنون.