اتخذت الأسهم الأوروبية منحنى هبوطيًا الأسبوع الماضي مع عدم اليقين السياسي في ايطاليا واسبانيا والذي دفع بتنامي القلق أن برامج التقشف الاوروبية قد تتداعي كما ستزداد أزمة ديون منطقة اليورو عمقًا.

وتراجعت أسهم بنك "يوني كريدت" أكبر بنوك إيطاليا بنسبة 5.4% مع هبوط المؤشر الذي يقيس أداء البنوك الاوروبية للأسبوع الثاني.

وحقق مؤشر "ستوكس يوروب 600" انخفاضًا بنسبة 0.3% ليصل الى 287.34 نقطة في الأسبوع الماضي. ومازال المؤشر مرتفعا بنسبة 2.7% حتى الآن بالعام الجاري، وفقًا لبومبرج.

ويرى "جيرمي باتستون كار" مدير البحوث بشركة "تشارلز ستانلي جروب" في لندن، أن عودة عدم اليقين المتعلق بمنطقة اليورو قد أسهم في زيادة التقلبات في الأسهم الأاوروبية، بالإضافة الى الأداء الضعيف للغاية للقطاعات مثل القطاع المصرفي.

وأضاف أن البنوك تعتبر عرضة لمخاطر النظام المصرفي الهش للغاية والذي من المحتمل أن يعاني من المزيد من الضغوط إذا استمرت عائدات السندات في الارتفاع.