فيروس الإضرابات ينتقل من "موانئ دبي" إلي "سوميد" للبترول

 


انتقل فيروس الإضراب من محطة موانئ دبي الي العاملين بشركة سوميد لخطوط البترول التي لا تبعد سوي عشرات الأمتار عن الميناء، حيث  صعد العمال المضربين من شركة بلاتنيوم من موقفهم بعد الاشارات التي صدرت من الدكتور حاتم  عبداللطيف وزير النقل عن قبول العاملين الانتقال الي الشركات الجديدة مقابل إنهاء الاضراب، وإن العمال أحكموا السيطرة علي بوابة محطة الحاويات التي تملكها وتديرها شركة مواني دبي العالمية، منعا لدخول أو خروج أي من العاملين الجدد لضمان عدم الالتفاف عليهم وإعادة تشغيل المحطة.



وأكدت مصادر أن مطالب العمال مازالت تتركز في تعيينهم بشركة مواني دبي، في الوقت الذي تستمر فيه المساعي لانتقالهم الي الشركات الجديدة التي ستتولي تقديم الخدمات اللوجستية لمحطة الحاويات، وأن المفاوضات مع عمال شركة بلاتنيوم للخدمات تواجه تعثرا برغم أن اللواء محمد جاب الله رئيس هيئة مواني البحر الأحمر، وهشام جابر مندوب محافظ السويس وعضو الشئون القانونية بالمحافظة طرحوا دمج الخمس شركات الجديدة في شركتين، لتوفير مزايا أكثر للعاملين.



 في المقابل قوبل التفاوض بانقسام بين العاملين بين مؤيد للمقترح الجديد والتمسك بالتعيين في شركة مواني دبي، التي تدير الميناء أو عودة شركة بلاتنيوم التي تم انهاء التعاقد معها، حيث تواجه لجنة التفاوض مشكلة الحفاظ علي حقوق واستمرار عمالة بلاتنيوم بالكامل في كيان الشركتين والبالغ عددهم 058 عامل.



وصرح حافظ عبدالهادي مدير عام جمرك السخنة بأن الخسائر للجهات السيادية من الجمارك والضرائب علي المبيعات والضرائب العامة بلغت021 مليون جنيه بواقع21 مليون جنيه يوميا، وإن جميع العاملين بجمارك السخنة يذهبون يوميا للعمل علي أمل انفراج الأزمة، وقال إن الخسائر لا تقف عند حد الجهات السيادية ومواني دبي، بل شركات النقل والتوكيلات الملاحية وشركات التخليص الجمركي، والعمال أنفسهم نتيجة توقف العمل اصابة الميناء بالشلل التام في حركة الحاويات.



 



 



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي