قال إلهامى الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحية، ، إن الاعتداء الجديد كارثى، وحلقة من مسلسل ضرب صناعة السياحة، خاصة أنه تزامن مع نهاية انعقاد مؤتمر منظمة سياحة الحوافز فى القاهرة، السبت الماضى، الذى كان بمثابة دعم للسياحة فى مصر.

وأضاف "الزيات" فى تصريحات صحفية أن مصر تعانى من انخفاض حجم إشغالات الفنادق الذى تراجع من ٩٠ إلى ١٨%، كان قبل انعقاد القمة الإسلامية بالقاهرة أقل من ذلك بكثير، وأكد أن حادث شبرد سيكون رسالة سلبية بالنسبة لمنظمى الرحلات، ويمكن أن يؤدى إلى رفع القاهرة من كتالوجات السياحة العالمية.

وصف ناجى عريان، عضو مجلس إدارة غرفة الفنادق، ما حدث بأنه "خراب بيوت"، نتيجته ستكون ربط اسم القاهرة بالخوف والقلق لدى منظمى الرحلات والسائح الوافد لمصر، وقال إن حالة قطاع السياحة الحالية تعنى الانهيار، لما تتعرض له السياحة الثقافية فى مصر من ترد، حيث تتأثر الأقصر وأسوان بالوضع فى القاهرة.

وتساءل "عريان" عن صاحب المصلحة فى انهيار جهاز الشرطة، مشيرا إلى أن الثوار الحقيقيين براء من التخريب، إذ حاولوا حماية فندق "سميراميس"، وأكد أن هناك أيادى خفية تعبث بمصر، على حد قوله.

ياتي الاعتداء على فندق "شبرد" المطل على النيل، المملوك لشركة "إيجوث" للسياحة بعد أيام قليلة من زيارة هشام زعزوع، وزير السياحة، فندق "سميراميس"، وتفقده آثار الخراب الذى حل بالفندق جراء الأحداث الأخيرة، ليكتب بذلك نهاية الموسم الشتوى للسياحة الثقافية.

كان فندق شبرد المتواجد على أطراف ميدان التحرير تعرض أمس الثلاثاء إلى هجوم من قبل ملثمين الذين حاولوا اقتحامهما حطم عشرات الملثمين الواجهات الزجاجية لفندق شبرد المتواجد بطريق كورنيش النيل، فى محاولة لاقتحامه، لكن العاملين به تصدوا لهم بالشوم والعصى.