سجلت الأسهم الأوروبية أعلى مستوى لها منذ 28 شهرًا، اليوم الثلاثاء، مدفوعة بصعود أسهم الموارد الأساسية وتلاشى الآمال فى إمكانية توصل وزراء مالية منطقة اليورو لاتفاق حول زيادة تمويل صندوق الانقاذ بالمنطقة.
وخلال التعاملات الصباحية، ارتفع مؤشر "يورو فرست 300" الذى يقيس أداء كبرى الشركات الأوروبية بنسبة 0.6% مسجلاً 1163.71 نقطة، بعدما ارتفع بنسبة 0.1% مقارنة بالجلسة السابقة.
وتصدرت أسهم شركات التعدين قائمة الأسهم الرابحة، بعد ارتفاع أسعار النحاس جراء ضعف الدولار الأمريكى وتنامى المخاوف بشأن الامدادات.
وارتفع مؤشر "ستوكس 600 الأوروبى" للمواد الأساسية بنحو 1.6% ، فيما صعد سهم شركة "ريو تنتو" بعد إعلانها عن تسجيلها إنتاجًا قياسيًا من خام الحديد العام الماضى.
من جهته، ذكر "مايك لينوف", كبير المحللين فى "بروين دولفين", أن الاسواق تنتظر فرصة للتحرك إلى الامام أكثر من ترقبها فرصة لجنى الأرباح، تزامنًا مع مراقبة المستثمرين موقف الديون السيادية بمنطقة اليورو.
وأشار إلى أن المناخ العام ما زال داعمًا، لاسيما أن الأسبوع الحالى يعد حيويًا للغاية لاشتماله على الاعلان عن نتائج أعمال الشركات بالولايات المتحدة وميزانياتها مع توقعات بأن تكون تلك النتائج جيدة بقدر ما.
كان وزراء مالية منطقة اليورو لم يبدأوا أمس "الاثنين" أى مؤشرات على إحراز تقدم أو اتخاذ قرارات حاسمة بشأن صندوق الانقاذ، وأعلن "جين كلود يونكر", رئيس مجلس وزراء مالية المنطقة, أن الوزراء ناقشوا عدة خيارات لكنهم لم يفضلوا أيًا منها.
|