ارتفعت حصيلة المصابين نتيجة سقوط زخات نيزك مصحوب ببرق مشتعل وانفجارات عنيفة على منطقة الأورال بوسط روسيا إلى 1200 شخص.وأوضحت وزارة الطوارئ الروسية أن نحو 1200 شخص أصيبوا بينهم ما لا يقل عن 200 طفل وأن أغلب الإصابات نتجت عن شظايا زجاجية.
وسقطت الصخرة الفضائية التي كانت تزن ما يقرب من عشرة أطنان بسرعة 18 كيلومترا في الثانية عبر سماء صافية فوق منطقة الأورال ما أدى إلى إصابة المواطنين المقيمين بمزيج من الدهشة والرعب.
وتسبب الارتطام بالأرض في الحاق أضرار بعدد من المباني وحطم العديد من الأسقف والنوافذ، وسقطت الشظايا المتطايرة فائقة السخونة على منطقة تشيليابينسك، التي تبعد نحو 1500 كيلومتر شرقي موسكو. وقالت السلطات المحلية إن أكبر أثر لسقوط النيزك ترك فتحة قطرها نحو ستة أمتار على حافة بحيرة متجمدة تبعد نحو 80 كيلومترا غرب مدينة تشيليابينسك التي يبلغ عدد سكانها 1ر1 مليون نسمة، وقد قام الجنود الروس بإغلاق المنطقة.
ووصف البروفيسور الكندي بريت غلادمان ما جرى في جبال الأورال الروسية بأكبر تفجير سببه جسم من الفضاء على مناطق سكنية، والثاني قوة بعد "تونغوسكا" السيبيري قبل 100 عام، مؤكداً أن البشرية "لم تعرف زائراً فضائياً فوق مبان مدنية في تاريخها كالنيزك الذي سقط في الأورال".
أما بالنسبة للعالم العربي، فليس في السجلات العلمية الحديثة ما يشير إلى نيزك مميز، سوى واحد سقط في 1911 بقرية "النخلة" المصرية وانشطر إلى 40 حجرة أصابت إحداها كلباً على مرأى من الفلاحين وأردته قتيلاً وسط حالة من الذعر.
|