قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة- الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين: إن مصر لن تكون إيران ولا أفغانستان ولا باكستان، ولن تكون شبيها ببلد آخر في نظامها السياسي ولا تطورها الاجتماعي.
وتابع العريان، في تغريدة له على "تويتر" اليوم الأحد ، "مصر ستبقي الحرة الموحدة المستقلة المتسامحة، بأزهرها العريق، أقدم جامعة مؤسسية فى التاريخ، الحارس اﻷمين للغة القرآن وعلوم الدين، والقائم على نشر دعوة الله فى ربوع العالمين، وبكنيستها الوطنية المستقلة عن كل كنائس المسكونة، تحفظ قانون اﻹيمان اﻷرثوذكسى كما حفظه آباء الكنيسة اﻷولون".
واستشهد العريان بما ينص عليه الدستور فى مواده الرابعة حيث يقول: "اﻷزهر الشريف هيئة إسلامية مستقلة جامعة، يختص دون غيره بالقيام على كل شئوته، ويتولى نشر الدعوة اﻹسلامية وعلوم الدين واللغة العربية فى مصر والعالم.، ويؤخذ رأى هيئة كبار العلماء باﻷزهر الشريف فى الشئون المتعلقة بالشريعة اﻹسلامية، وتكفل الدولة اﻻعتمادات المالية الكافية لتحقيق أغراضه،وشيخ اﻷزهر مستقل غير قابل للعزل، يحدد القانون طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء. وكل ذلك على النحو الذى ينظمه القانون."
وتابع العريان مشددا على أن "أهل السنة لهم تولية من يختارون بحرية لوﻻية اﻷمور العامة، وﻻ يعرفون الإمامة بالنص اﻷصلى كما يقول إخواننا الشيعة، وبذا ﻻ يحتاجون إلى اجتهاد - مختلف عليه - بين شيعة آل البيت بخاصة "الإثنى عشرية"، على ما يسمى "وﻻية الفقيه.
|