"الدولار" المُستفيد الأكبر من قمة العشرين.. وانخفاض جماعي للعُملات الأوروبية

 


بعد أن بدأ اجتماع قمة دول العشرين أواخر الأسبوع الماضي تحت عنوان "حرب العملات" نجحت في التحكم بسوق العملات أثناء انعقاد اجتماعها الذي قد بدأ في العاصمة الروسية موسكو والذي يستمر لمدة يومين، حيث انخفض الين الياباني بعد تصريحات مسئول في القمة فقد كانت اليابان قد اتهمت باستخدام سياسة نقدية لخفض قيمة عملتها و لكن اليابان دافعت عن نفسها مراراً وتكراراً بأن السياسة النقدية الميسرة حالياً تستهدف السيطرة على الانكماش التضخمي ودعم وتيرة النمو الاقتصادي، وليس التلاعب في قيمة العملة اليابانية.



وخلال تعاملات الجمعة هبط الدولار أمام الين ليتداول عند مستوى 93.491 ين مقارنة بمستويات الافتتاح عند 92.850 ين مسجلاً أعلى مستوى له عند 93.834 و الأدنى عند 92.223 ين، قبل الإغلاق عند 93.52 ين.



بينما اتخذ اليورو أمام الدولار حالة استكمال الهبوط مساعداً الدولار على الانطلاق بقوة إلى قمة جبل العملات، فقد استكمل تدحرجه بعد البيانات الغير متوقعة من منطقة اليورو التي سجلت انكماشاً بنسبة 0.6%، بجانب توسع الانكماش في أكبر اقتصاديات المنطقة ألا و هي ألمانيا و فرنسا، بالإضافة إلى إيطاليا بحيث كانت هذه البيانات عجلات التدحرج للعملة الموحدة للمنطقة بمساعدة قوة الإضطرابات التي تعصف بأسبانيا و إيطاليا.



فقد يتداول اليورو أمام الدولار في أواخر التعاملات بنيويورك عند مستويات 1.33528 دولار منخفضاً عن المستويات الافتتاحية عند 1.33641 دولار محققاً أعلى مستوى له عند 1.33920 دولار والأدنى عند 1.33057 دولار إلي أن أنهي تعاملات الأسبوع عند إغلاق 1.336 دولار



وعلي صعيد تداولات الجنيه الإسترليني أمام العملة الأمريكية فقد انخفض إلى أدنى مستوياتها منذ شهر يوليو عند 1.54624  مقابل أعلي مستوي خلال الجلسة عند1.55495 والإغلاق عند 1.551دولار  و يأتي هذا الانخفاض بعد انخفاض مبيعات التجزئة البريطانية خلال شهر يناير، حيث انخفضت مبيعات بنسبة 0.6% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة لشهر ديسمبر التي سجلت تراجعا بنسبة 0.1% بينما كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.5%، و قد جاءت هذه القراءة صاعقة للأسواق لتزيد من حدة المخاوف من الإنفاق الاستهلاكي.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي