أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم اعتداء أفراد أمن تابعين لمؤسسة الأهرام على عدد من الصحفيين لفض اعتصامهم بمكتب ممدوح الولي نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة الأهرام .
قالت الشبكة العربية " إن لجوء نقيب الصحفيين إلى استخدام العنف لفض اعتصام مجموعة من زملائه الذين يلزمه منصبه بالدفاع عن مصالحهم وحماية حقوقهم، هو سابقة بالغة الخطورة، وفي حين ينتظر ممن يشغل هذا المنصب أن يدافع عن حق التعبير والاحتجاج السلمي بشتى صوره بما في ذلك حق الاعتصام، وينتظر منه قبل ذلك التعامل مع مطالب زملائه المشروعة بنزاهة والتوصل إلى تحقيقها، فإن عدوانه المباشر على هذه الحقوق يمثل جريمة مضاعفة، تستوجب المحاسبة النقابية له، إضافة إلى ما قد سيتتبعها من عواقب قانونية ".
وثمنت الشبكة العربية موقف النيابة العامة التي فتحت التحقيق في البلاغ المقدم إليها، وطالبت نقابة الصحفيين بفتح تحقيق في الواقعة، كما طالبت المجلس الأعلى للصحافة بإعادة النظر في تشكيل اللجنة المختصة بالنظر في شكوى الصحفيين نتيجة لانتفاء صفة الحياد عن رئيسها الحالي ودخوله في خصومة قانونية مع أصحاب المشكلة، كما طالبت وزارة الداخلية بفتح تحقيق داخلي في واقعة امتناع مأمور قسم بولاق أبو العلا عن القيام بما يلزمه به القانون وواجبه الوظيفي من توفير الحماية للصحفيين .
|