أعلن الاتحاد الدولي لصناعة التسجيلات الموسيقية، أمس الثلاثاء، نمو مبيعات الموسيقى في العالم خلال العام الماضي بنسبة 0.3% وذلك للمرة الأولى منذ 13 عامًا.
ورغم أن حجم المبيعات العام الماضي مازال أقل كثيرا من الرقم القياسي للمبيعات المسجل عام 1999 وكان 27.8 مليار يورو فإن نمو المبيعات يشير إلى أن صناعة الموسيقى قادرة على مواجهة التحدي الذي يمثله الإنترنت لها بحسب فرانسيس مور رئيس الاتحاد.
وأضاف أنه "من الصعب تذكر عاما بدأته صناعة التسجيلات الموسيقية بمثل هذا الضجيج في الهواء.. هناك نجاحات ملموسة للصناعة التي نجحت في الإبداع والاشتباك والتحول خلال عشر سنوات".
وأضاف أن شركات صناعة الموسيقى أظهرت قدرة على التكيف مع تحديات الإنترنت وتعلمت كيف تلبي احتياجات العملاء واستثمار السوق الرقمية.
وزادت إيرادات مبيعات التسجيلات الرقمية للعام الثاني على التوالي إلى 5.6 مليار دولار بزيادة نسبتها 9% عن العام السابق بما يمثل 34% من إجمالي إيرادات التسجيلات الموسيقية.
وزادت مبيعات الموسيقى التي يتم تنزيلها عبر الإنترنت بنسبة 12% لتمثل 70% من إجمالي بيع التسجيلات الرقمية في حين زادت إيرادات الخدمات الموسيقية التي تعتمد على الاشتراكات بنسبة 40% خلال العام الماضي.
وأعلن الاتحاد الدولي فوز المغنية وكاتبة الأغاني البريطانية أديلي بلقب المؤلف الأكثر مبيعا حيث تم بيع 8.3 مليون نسخة من شريطها المعنون 21 خلال العام الماضي.
وحصلت أغنية "كلمني .. ربما" لنجمة البوب الكندية كارلي راي جيبسن على لقب أشهر أغنية فردية حيث باعت 12.5 مليون نسخة.
في الوقت نفسه شدد الاتحاد على أن القرصنة عبر الإنترنت مازالت تمثل حاجزا قويا أمام نمو الصناعة حيث يستخدم نحو 32% من مستخدمي الإنترنت مواقع غير مرخصة للحصول على الأغاني.
|