قال المهندس أسامة الفولي رئيس هيئة الأوقاف المصرية" منذ تولي منصبى في 17 سبتمبر الماضي و حجم الفساد يفوق العقل والمنطق والدين وقال خلال اجتماع لجنة التنمية البشرية فى الشورى " لن يكون هناك توازن أو اتفاق على ما يغضب الله في إدارة أموال الله التي توضع تحت إشراف هيئة الأوقاف
وقال الفولي خلال مناقشة " النزاع القائم على 400 فدان بريف المنتزه بمحافظة الأسكندرية بين هيئة الأوقاف المصرية وأكثر من خمسة آلاف أسرة " " هذه المشكلة يغيب عنها المعلومات والمستندات الحقيقية، خاصة وأن عشرات المواطنين يأتون بمستندات تزعم حيازتهم لهذه الأراضي
وقال" مجلس إدارة الهيئة اتخذ قرارا خلال اجتماع له أمس بعدم بيع أراضى الأوقاف فى المزادات العلنية بحيث يكون التعامل للمنفعة العامة للبلاد واضاف محذرا " فى حالة استجابة الهيئة للضغوط التى يقوم بها بعض الافراد والكيانات فسوف يؤدى ذلك إلى ضياع هيبة الدولة وضيا ع حقوق الدولة وبالتالى غضب الله .
واشار إلى أنه يسعى لعمل حصر لجميع أراضى الأوقاف على مستوى الجمهورية ، و تابع " أى خلل فى التعامل مع أراضى الأوقاف نتيجة اى توازنات سنحاسب عليه جميعا لان هيئة الأوقاف مغتصبة وأراضيها مغتصبة ولن يقضى على هذه الحرب سوى الصدق . .
واشار إلى أن الموظفين داخل الهيئة معرضين للإنحراف نظرا لظروف العمل داخل الهيئة ومحاولة البعض الحصول على أراضى دون وجه حق للتربح من خلالها
وقال هيئة الأوقاف ليس لها مصلحة شخصية في أن تدعي أن هذه الأرض ملك لها ولكن الهيئة هي ممثلة عن الدولة في إدارة أملاكها وأموال الله التي أوقفها أصحابها
وعلق د. عبد العظيم محمود رئيس لجنة التنمية البشرية بمجلس الشورى " الفساد منتشر في الكثير من أجهزة الدولة ومن الخطر وصوله الى قطاع العدل لأنه المنوط به تطبيق عدل.
وقال رئيس اللجنة " عجلة الفساد تسير بسرعه لآن القادم بالنسبة للفاسدين واستشرى في الادارات المحلية وخاصة الشئون القانونية .
|