تسببت اتصالات السفارة الامريكية والتى سبقت وصول جون كيرى وزير الخارجية الامريكى مصر فى رفض جبهة الانقاذ المشكلة من عدد من الاحزاب الليبرالية واليسارية لقاء كيرى و ارجعت مصادر بالجبهة سبب موقفها الى رفضها منطق الضغوط الذى ظهر قبل زيارة كيرى من السفيرة الامريكية ان باترسون و التى طالبت الجبهة بخوض الانتخابات فى مقابل تشكيل حكومة جديدة و اجراء رقابة دولية على الانتخابات البرلمانية .

وكانت الجبهة قد شهدت اتصالات بين افرادها لبحث الموقف و ابدى حزب الوفد رفضه المشاركة فى لقاء كيرى وياتى ذلك بعد رفض حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى واشارت مصادر الى ان عمرو موسى زعيم حزب المؤتمر سيقابلة بشكل شخصى لان الجبهة ترفض الضغوط المتزامنة مع قرار مقاطعة الانتخابات .

وكان السيد البدوى رئيس  الوفد قد اعتذر عن تلبية الدعوة للقاء جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى امس وقال فى بيان اصدره " الدعوة تتزامن  مع قرار جبهة الإنقاذ بمقاطعة الانتخابات وما أثير من جدل  حول ان الهدف  من  اللقاء هو الضغط على قيادات جبهة الانقاذ لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة

 وقال الوفد فى بيانه " العلاقات المصرية الأمريكية لا تقوم على الضغوط بل الحوار والتشاور والتناصح المشترك والاحترام المتبادل  و  الوفد يرى ان السبيل الوحيد لتحقيق المصالح الوطنية هو الحوار الداخلى والخارجي

واشارت مصادر بحزب المؤتمر الذى يتزعمه عمرو موسى  الى ان السفير  محمد العرابى نائب رئيس المؤتمر سيشارك فى لقاء كيرى بالمعارضة وان عمرو موسى سيلتقى كيرى بشكل شخصى لبحث الوضع العربى و الاقليمى .