قال رجل الأعمال نجيب ساويرس: كنت أتصوّر أننا فى فكرة ديمقراطية وتخيلت أننا من الممكن أن نعيش سويًا، وأنه من الممكن أن يتحالف "المصريين الأحرار" مع الإخوان في لحظة من أجل مصر، ولكن ما حدث عكس ذلك فمثلا المهندس خيرت الشاطر يترصدنا بالاسم ويخصنا بالذكر، مشيرًا إلى أنه يريد هذه العائلة، كما أن الرئيس مرسي أيضًا أشار إلينا.
وأوضح "ساويرس": إن الترصد والمتابعة هو السلوك الحاكم لنظام الإخوان المسلمين، فبمجرد أن تنتهى الانتخابات يخرج سيل الاتهامات لأحمد شفيق وغيره، ثم يتتبعون أسرتى عن طريق الضرائب والكل يعلم أن هذا كذب، وأن شعور الانتقام والجو البوليسى الذى تعيش فيه مصر لن يخلق أى استثمارات فى مصر، فضلاً عن أنهم زرعوا الانقسام داخل العائلة بسبب رفض العائلة لسلوكى وتدخلى فى السياسة وهم يعتبرون أنني السبب في قضية الضرائب.
وأشار خلال حواره مع الإعلامى "وائل الإبراشى" فى برنامج "العاشرة مساء" علي قناة "دريم2" إلى أنه حر فى أمواله وأن لديه حزبًا ومن حقه أن يموله، والمهم أنهم يقولون من أين يأتون بتمويلهم وماهي علاقتهم بقطر.
وقال إنه من المؤلم أن يعيش خارج مصر، وإنه لم يكن يريد أن يترك مصر ويصفى أعماله، موضحًا أنه لن يترك مصر على الإطلاق وأنه سيعود ولكن بعد تحرير مصر من الاحتلال الإخوانى، فأصبح مطلوب منّا تحرير مصر من هذا الاحتلال وعودة الديمقراطية وإنهاء التربص والترصد.
وأضاف "ساويرس": إن الإخوان المسلمين لم يكن يريدون المشاركة فى الثورة وهم لا يدركون حقيقتها، أهدافها وهم دخلاء عليها أما أنا فقد خاطرت بمنصبى المالى كرجل أعمال ووقفت مع الثورة ضد مبارك ولم أهتز، فضلا عن أن وزير الإعلام أنس الفقى طلب منى إغلاق "أون تى فى" ورفضت.
وأشار إلى أن نصف المصيبة التى نعيشها الآن هى رؤية أمريكا للوضع المصرى، مضيفًا أن ما يغيظ أن تأتي أمريكا وتقول لجبهة الإنقاذ شاركوا فى الانتخابات، موضحًا أننا سنواجه سيطرة الإخوان وحدنا ولن نحتاج إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وما يحدث فى مصر من الإخوان يتشابه مع ما قام به هتلر وموسيلينى والفاشستية ، قائلاً: إن الإخوان يحتلون مصر بأخونتها -حسب قوله.
|