دعا الاتحاد الأوروبى ودوله الأعضاء الحكومة المصرية والأحزاب السياسية القيام بأعمال ملموسة أكثر من أجل حماية وتطبيق حقوق المرأة وعدم تصنيف النساء على أنهم جماعة مستضعفة أو أقلية، بل يجب معاملتهم على أنهم نصف المجتمع ومصدر حيوى للبلاد ومستقبلها.
وأكد سفراء الاتحاد الأوروبى فى مصر في بيان مشترك بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي يوافق غدا الجمعة 8 مارس ان هذه المناسبة فرصة طيبة لتضافر الجهود مع مصر للتأكيد على الاحترام الكامل لحقوق المرأة ودرء العنف ضدها أينما وجد.
واشار البيان الي انه ينبغى أن يتبع التبادل المثمر لوجهات النظر الذى تم أثناء زيارة مبعوث الاتحاد الأوروبى الخاص لحقوق الإنسان ستافروس لامبرينيدس الأخيرة، واجتماع لجنة الشراكة الأوروبية- المصرية الذى عقد فى نهاية فبراير تبادلا للمزيد من وجهات النظر والمناقشات بخصوص أفضل الطرق لمعرفة كيف يمكن الوصول لأجور متساوية للأعمال المتساوية، والمساواة فى صنع القرار، وحماية كرامة وسلامة المرأة والحفاظ عليهما، والعمل علي إنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعى. وأضاف البيان " نود أيضا أن نناشد الإعلام لعمل كل ما يمكن لتكوين الوعى بالحاجة للمساواة بين الرجال والنساء بأسلوب متوازن وغير موالى لأى حزب.
وتابع " ما يثير القلق فى مصر على وجه الخصوص هو موجة التحرش الجنسى الجماعى العنيف على المتظاهرات و الذى أثار رعب المواطنين المصريين والأوروبيين والمجتمع الدولى على حد سواء.
ولفت البيان الي ان نسبة مشاركة الإناث فى صنع القرار السياسى والاقتصادى لقد تحسنت فى العقد الأخير ولكن بشكل متفاوت من دولة لأخرى. ومصر لا تقف وحيدة فى مواجهتها لتلك التحديات بأى حال من الأحوال إلا أن التحديات جمة فى هذا السياق
.
|