حسن البنا "رضى الله عنه" تُثير جدلاً فى مواقع التواصل الاجتماعى

 


 



نشرت جريدة "الحرية والعدالة" وموقعها الالكترونى مقالا تحت عنوان قراءة فى مَنْهجيَّة الإمام البَنَّا، واعقب الكاتب فى العنوان ذكر حسن البنا بجملة  "رضى الله عنه "، وفيه شرح الكاتب محمد عبد الله الخطيب منهجية حسن البنا وعدد من افكاره وارائه.


 


وتنشر الجريدة الناطقة باسم حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، عدة مقالات إحياءا لذكرى وفاة مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا.


 


وأعرب عدد من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى عن استيائهم من ورود لفظ "رضى الله عنه" التى صحب ذكر اسم البنا طيلة عبارات المقال الذى نشر قبل يومين.


 


وكان الكاتب محمد عبدالله الخطيب قد قاله فى مقاله: "أردت من هذا المقال أن أبطل التهمة الملفقة التى تقول إن العالِم لا يعرف شيئًا عن السياسة وكل ما هنالك أنه يفسّر الدين، والحقيقة أنه لا يوجد فى الإسلام رجال دين بالمعنى الكهنوتى، إنما فى الإسلام علماء يُفسِّرون الإسلام ويُبيِّنُونه للناس ويردُّونهم إلى الله عز وجل، وقرية رجال الدين التى أُلصقت زورًا بالعالم الإسلامى إنما المراد منها هو الحجر على العلماء والتضييق عليهم وتنفير الناس منهم وكلها أكاذيب وأباطيل".


 


وتابع كاتب المقال: "يحار الكاتب عندما يحاول أن يتحدث عن شخصية فقيد العروبة والإسلام الإمام الشهيد الشيخ حسن البنا "رضى الله عنه " وطيَّب ثراه، فإنها ذات نواحٍ عديدة متشعبة، تناولت نواحى الحياة العامة كافة، وجاوزت فى اتساعها النطاق القومى والإقليمى إلى المحيط العالمى، والإلمام بكل هذه النواحى يتطلَّب أسفارًا وأسفارًا، يتذاكرها الخلف عن السلف؛ ليقرأوا فيها أسمى معانى الجهاد والتضحية؛ ولهذا سأقصر هذا البحث على تناول ناحية معينة لمستها فى الفقيد الكبير وهى الدبلوماسية التى قد تغيب عن الكثيرين من معارفه، تاركًا لغيرى ممن هم أقدر منى على معالجة النواحى الأخرى، إيفاء هذه الشخصية الفذَّة حقها من التمجيد والتخليد، إحقاقًا للتاريخ، وتكريمًا للبطولة فى شخص الفقيد".


 


يذكر أن جريدة "الحرية والعدالة" أصبحت ضمن مجموعة الصحف التى تعرضها مصر للطيران على متن رحلاتها الجوية وذلك منذ وصول الإخوان إلى سدة الحكم فى مصر.





 




 



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي