اختار المجلس الأعلى للطاقة بإمارة دبي الإماراتية، المغرب، للإعلان عن أسماء الفائزين بالنسخة الأولى من جائزة "الإمارات للطاقة"  فى أكتوبرالمقبل.

وأعلن عن هذا الاختيار، عمر أحمد القرشي، مدير إدارة الخدمات العامة بالمجلس الأعلى للطاقة بدبي، في مؤتمر صحفي بمدينة الدار البيضاء وأرجع القرشي اختيار المغرب للكشف عن أسماء الفائزين بالدورة الأولى من هذه الجائزة إلى المشاريع الكبيرة التي ينفذها المغرب، حاليا، في مجال إنتاج الكهرباء اعتمادا على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وأوضح القرشي إن إدارة جائزة الإمارات للطاقة ستستمر في تلقي طلبات الترشيح حتى 30 يونيو المقبل، قبل أن يتولى المجلس الأعلى للطاقة بدبي دراسة هذه الطلبات، ويعلن عن الفائزين بالجائزة وتهدف الجائزة إلى "تكريم أفضل ممارسات ترشيد استهلاك الطاقة، والتي تتميز بالابتكار، وخفض التكاليف، وتقديم إجراءات يحتذى بها" وفق موقع الجائزة على شبكة الانترنت. وسيساهم "الاحتفاء بهذه الممارسات والإجراءات المبتكرة إلى إحداث تأثير إيجابي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما يرفع مستوى الوعي حول أهمية الحفاظ على الطاقة بشكل أوسع لمختلف شرائح المجتمع" بحسب المصدر ذاته.

وتمنح الجائزة في أصناف عدة، هي "كفاءة الطاقة"، والمشاريع الطاقية الكبرى والصغرى، والتعليم و البحث العلمي، إضافة إلى جائزة تقديرية وأخرى خاصة بالشباب الذين يبرزون مواهبهم في إدارة المشاريع الطاقية والطلب على الطاقة.