شهدت تداولات الأسبوع الماضى بسوق المعادن خاصة "الذهب" استقرارًا حول مستوى 1579 دوﻻرًا للأوقية رغم قوة الدولار الأمريكى بعد صعود سوق الأسهم الأمريكية وتمسك الكثﯿر من المستثمرين بالذهب به رغم ھروب السﯿولة إلى سوق العملات مع تصاعد شهية المخاطرة .
فى حين أوضحت التوقعات بالسوق بأن تتهاوى أسعار الذھب دون مستوى 1550 دوﻻرًا رغم وجود قوة شرائﯿة شكلت دعما مستوى 1561 دوﻻرا لﻼوقية ، عقب صدور بﯿانات تشير إلى انخفاض نسبة البطالة اﻻمريكﯿة الى7.7% .
وفقا لتقرير شركة سبائك الكويتية أصدرته اليوم أوضحت أن الذهب أصبح وسﯿلة مضمونة ومأمونة ويصعب التخلي عنها كلﯿة ولكن ھذا ﻻ يمنع من تأكيد بقاء مستويات الذهب الحالﯿة وسﯿرھا في نطاق ضﯿق بﯿن 1550 دوﻻرا و1590 دوﻻرا خﻼل اﻻيام القادمة مع عدم ذهاب اﻻسعار باتجاه مستويات 1550 دوﻻرا للأوقية وهوى مستويات شراء جيدة.
كما يمكن أن يجنى المستثمر أرباح عند مستوى 1600 دوﻻر فى ظل استمرار بقاء أسعار الفائدة عند مستويات منخفضة .
ومن بين المعادن الثمينة حققت الفضة ثباتا كبﯿرا يوم الجمعة الماضي ولم يستطع اتجاه الأسعار أن يكسر حاجز الـ 28 دوﻻرا لﻼوقية هبوطا مع صدور بﯿانات سوق العمل اﻻمريكﯿة وعاد إلى بريقه نحو مستوى 29 دوﻻرا لﻼوقية مع نهاية التداولات.
حيث تبدو الفضة أنها أكثر حظا عن باقي المعادن الثمﯿنة وسط توقعات الصعود مستفيدة من انتعاش اﻻسواق بدعم من الطلب الفعلي .
كما توقع التقرير أن يصعد البﻼتين فوق مستوى 1700 دوﻻر في النصف الثاني من العام الحالي مع إخبار نقص المعروض منه
وأفاد أن البﻼديوم حافظ على استقراره فوق مستوى 700 دوﻻر وانھى اﻻسبوع على ارتفاع بقﯿمة 54 دوﻻرا في أسواق جنوب افريقﯿا التي تعد اكبر مصدر ﻻستخراج البﻼتنﯿوم في العالم.
|