أكدت دراسة حديثة صادرة عن وزارة التضامن الاجتماعى أن البطاقات التموينية التى يستفيد منها نحو 63 مليون مواطن وتغطى 80% من تعداد الجمهورية بدعم يبلغ 8 مليارت جنيه سنويًا تُعد أفضل وسائل وصول الدعم إلى مستحقيه وسد احتياجات الأسر محدودة الدخل.

ورصدت الدراسة عدة قرارات وزارية صدرت فى السنوات الخمس الأخيرة ساهمت فى تحسين نوعية السلع التموينية المقررة على البطاقات وزيادة المستفيدين بإضافة نحو25 مليون مستفيد واتخاذ عدة إجراءات تمكن من احكام الرقابة والسيطرة على معدلات الفقد والتسريب والتصدى لمحترفى التلاعب فى عمليات توزيع الحصص التوينية.

ورصدت الدراسة تحويل بطاقات الدعم الجزئى البالغ عددها 2 مليون و450 ألف بطاقة تصرف لــ 7 ملايين و792 ألف نسمة لبطاقات دعم كلى وكذلك توحيد المقررات فى الزيت التموينى لتتساوى القرى بالمدن بزيادة سنوية نحو 54 ألف طن.

كما رصدت الدراسة مضاعفة السلع الاضافية التى تصرف على البطاقات واستخراج بطاقات جديدة لمستحقى الضمان الاجتماعى ومن ليست لهم بطاقات تموينية، وفقًا لضوابط وضعتها الوزارة.

وأوصت الدراسة بإصدار البطاقات الذكية وتعميمها فى جميع المحافظات الأمر الذى ساهم فى الحد من تسريب السلع التموينية وتقليل الفاقد والحفاظ على المخصصات المالية للدعم.