قال الدكتور محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمري الغاز ونائب رئيس غرفة البترول والتعدين إن أزمة السولار الموجودة حاليا نتيجة لنقص السلعة وهذا له أسباب كثيرة منها أن مصر أخذت علي عاتقها منذ زمن بعيد دعم المواد البترولية وهذا الدعم كان بسيط جدا وفي مقدرة الحكومة لأن عدد المستهليكن كان ضعيفا والأسعار كانت قليلة وكانت مصر في حالة إقتصادية أفضل والدولار كان"بـ70قرشا".
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج البلد اليوم علي قناة "صدي البلد",مشيرا أن دعم البترول قديما كان لا يتعدى 400 مليون جنيه,ثم تزايدت أسعار البترول عالميا حيث كان الطن سعره 100دولار وحاليا 100دولار ليصبح دعم المواد البترولية والسولار يكلف الدولة 120مليار جنيه سنويا في وقت الحكومة غير قادرة علي توفير هذا المبلغ كل عام وهو حمل ثقيل علي الحكومة لا تقوى علي حمله.
وقال إن من ضمن الأسباب الرهيبة لأزمة السولار فارق السعر الكبير محليا وعالميا بالخارج ولنا أن نتخيل المكسب الكبير من ذلك مما يشجع علي التهريب,ومن لديه سيارة نقل كبيرة يكسب من نقل السولار عليهل لتهريبه من فارق السعر ما بين200و300ألف جنيه فرق أسعار,كذلك بالداخل من يحصلون علي السولار من المحطات في جراكن ويبيعونه بفارق 10جنيهات عن السعر الأصلي له.
|