تكبد بنك أوف أمريكا "BoFA" خسائر صافية خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من العام الماضي، كما تراجعت إيراداته بنسبة 11% لتصل إلى 22.7 مليار دولار، نتيجة شطب ملياري دولار من قيمة أنشطته في قطاع الرهن العقاري.

وسجلت الخسائر الصافية لبنك أوف أمريكا – أكبر بنوك الولايات المتحدة من حيث حجم الأصول- حوالي 1.24 مليار دولار (775 مليون جنيه استرليني) خلال الربع الأخير من 2010، ليكون ذلك هو الربع الثاني على التوالي الذي يتكبد فيه البنك خسائر صافية.

وطبقًا لما ذكره  "تشارلز نوسكي" المدير المالي للبنك، فإن استحواذ مصرفه على بنك "كانتري وايد" عام 2008 في صفقة وصفت قيمتها بأنها منخفضة في ذلك الوقت -حين بلغت 4 مليارات دولار- حملت "BoFA" أعباءً مالية لحل مشاكل قانونية، الأمر الذي أجبر البنك على تخصيص مبلغ تراوح بين 7 و10 مليارات دولار جانبًا حينما كان تحت رئاسة "كين لويس" الرئيس التنفيذي للبنك السابق.

وأعلن البنك أن خسائر المساهمين خلال الربع الاخير من 2010 بلغت 1.57 مليار دولار بما يعادل 16 سنتًا للسهم مقابل خسارة حجمها 5.2 مليار بما يعادل 60 سنتًا للسهم في نفس الفترة من عام 2009.

أما إذا ما تم استبعاد الشطب في أنشطة الرهن العقاري، فيكون البنك قد سجل أرباحًا بلغت 756 مليون دولار، بما يوازي 4 سنتات للسهم الواحد.