أكد المهندس محمد أبوالعينين، الأمين العام للاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن تفاقم أزمة المحروقات وتحولها إلي سوق سوداء يضع شركات المقاولات في مأزق جديد موضحًا انعكاس هذه الأزمة علي أسعار جميع مواد البناء خاصة بعد أن رفعت سيارات النقل أسعارها وهو ما زاد من التكلفة.
أوضح أن وزارة البترول وافقت قبل شهرين علي صرف حصص لشركات المقاولات وفي المقابل وضعت عراقيل وإجراءات طويلة يصعب معها الحصول علي هذه الحصص وتطلب تحديد الكمية من جهات الإسناد ومن ثم الاستشاري وتكون السوق السوداء البديل الوحيد المتاح للهروب من توقف الأعمال وهو ما يكبد الشركات خسائر فادحة.
|