أعلنت جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بالسويس عن فتحها باب التطوع للمواطنين، لتطبيق الضبطية القضائية في إلقاء القبض على "كل من يخالف شرع الله حرصا منهم على تطبيق الشريعة الإسلامية وحفاظا منهم على الأمن فى السويس، فى الوقت الذى تتخاذل فيه قوات الشرطة عن دورها فى الحفاظ على الأمن".
وأكد البيان الذى حمل رقم "12" على تأييدهم التام لقرار النائب العام الذى أهاب فيه جموع المواطنين استخدام حقهم فى الضبطية القضائية بموجب نص المادة 37 من قانون الإجراءات الجنائية والإمساك بمرتكبي أي جريمة تخالف الشرع والقانون فى الوقت الذي تتخاذل فيه الشرطة عن دورها فى حفظ الأمن.
وأشاروا أن ذلك ما "دعاهم إلى التدخل لقيامهم بالدورين فى حفظ الأمن وتطبيق شرع الله والبدء فى الدعوة إلى فتح باب التطوع لكل مسلم مخلص حريص على دينه بالإنضمام إلى الجماعة فى تطبيق شرع الله والحفاظ على الأمن فى محافظة السويس .
وأوضح البيان أن الجماعة حريصة على تطبيق القرار بشكل مناسب بتقسيم العمل إلى خمس أقسام تعمل فى خمس مناطق موزعة على السويس تنطلق بعد كل صلاة لتنظيم العمل وإلقاء القبض على أى مخالف والتعامل معه، حسب تعاليم الإسلام وبما لا يخالف شرع الله.
ولفت البيان إلى أن "قرار النائب العام قد تأخر كثيرا فى الوقت الذي انتشر فيه "الفُجر" والفساد فى الشارع مع تراجع الشرطة عن أداء دورها، وأعلنت جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر رفضها لما وصفته بانتشار الرزيلة والفساد والسلوك المنحرف" فى شوارع السويس"، واختتمت بيانها بالمطالبة بغلق المحال فى كل وقت صلاة وغلق كل مكان يساعد على انتشار الرزيلة فى السويس.
|