أوضح صمد سيروحى, المدير التنفيذى لمجموعة سيتى للأسواق الدولية، مدير قطاع أسواق رأس المال فى الشرق الأوسط فى ورشة عمل بعنوان: "المقترضين المصريين فى أسواق رأس المال العالمية" بمؤتمر يورومنى مصر لعام 2010 ، أن الأسواق الدولية الناشئة شهدت تراجعًا كبيرًا فى عمليات الاقتراض فى عام 2008 إلا أنها عادت فى العام التالى لتحقيق مستوى قياسيًا فى طرح السندات والاقتراض من الأسواق العالمية، خاصة دول الشرق الأوسط.
وقال إن دول الشرق الأوسط طرحت صكوكًا أو سندات بقيمة تراوحت بين 35 و40 مليار دولار فى عام 2009, لافتًا إلى أن ما يحدث فى العام الحالى يُعد ظاهرة بالنسبة لأنشطة الاقتراض.
وأشار إلى أن 75% من حجم الاقتراض فى منطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا كان من جانب الحكومات.
ووفقًا لـ"سيروحي", دفعت عودة مصر إلى أسواق الدّين الدولية البنوك والمؤسسات المصرية على وضع استراتيجيات وأهداف فى هذا المجال والعمل على تحقيقها.
وأضاف أن مصر شهدت نشاطًا ملحوظًا من حيث إصدار السندات الدولية، ومن المتوقع أن تحقق المزيد من التقدم فى هذه الأنشطة .
|
|
|
|
|