نظم عشرات الصحفيين السودانيين وقفة احتجاجية في الخرطوم، اليوم السبت؛ للمطالبة بإطلاق سراح زميلهم الذىتم اعتقاله على خلفية التحقيقات في المحاولة الانقلابية التي أعلنت عنها السلطات نوفمبر الماضي، وحمل الصحفيون صورا لزميلهم على مصطفى، المصور بفضائية "الجزيرة" القطرية.
ولم تصدر السلطات السودانية أيه بيانات توضح أسباب اعتقال مصطفى، لكن يتردد في الأوساط الصحفية أن سبب اعتقاله هو مشاركته في عملية تصوير البيان الأول للمتهمين بتنفيذ محاولة الانقلاب.
وجرت الوقفة على هامش منتدى "الصحافة والسياسة" الدوري الذي ينظمه الصادق المهدي رئيس حزب "الأمة" المعارض في منزله بالخرطوم.
وطالب المهدي الذي شارك في الوقفة بإطلاق سراح مصطفى أو تقديمه لمحاكمة عادلة.
بينما طالب مدير مركز طيبة برس، فيصل محمد صالح، بالسماح له بمقابلة أسرته ومحاميه "كحق دستوري".
ونبه إلى أن أسرته "لا تعلم عنه شيئا منذ اعتقاله ولا تعرف تهمته من جهته أعلن المسؤول السياسي لحزب "المؤتمر الشعبي" المعارض، كمال عمر، وهو محامي، عن تبرعه بالترافع عن مصطفى.
وسبق أن اعتقلت السلطات العشرات من ضباط الجيش والأمن للاشتباه بتورطهم في محاولة الانقلاب، وأبرزهم: صلاح قوش مدير جهاز المخابرات السابق، ومحمد إبراهيم مدير الحرس الرئاسي الأسبق.
|