قال رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد سعد الكتاتني، إن ما حدث ويحدث في مصر الآن من أزمات اقتصادية ليس سببه نقص المخزون من احتياطيات الغذاء ، بل هو أمر طبيعي يحدث للكثير من الدول التى يحدث فيها تحول كما حدث في مصر ، مشيرا إلى أن الاضطراب الذي يحدث في الوضع الاقتصادي هو ذاته الذي يحدث في الوضع السياسي .
وأضاف الكتاتني “أن الأزمة الاقتصادية في مصر نصفها طبيعي والنصف الآخر مفتعل ، ونحن نقدر حجم المشكلة الاقتصادية ، لكننا نعلم أن هناك جهات تسعى لكي يزداد الموقف سوءا” ، موضحا أنها ذات الجهات التي تسعى لتعويق مسيرة الثورة وهي “الدولة العميقة بفلولها الذين يتحركون في كل جانب”- حسب وصفه .
وحول سبل الخروج من نفق الضائقة الاقتصادية ، قال رئيس حزب الحرية والعدالة: “هناك معالجات محددة تقوم بها الحكومة المصرية حاليا ، ولدينا خبراء ومخلصون في حقل الاقتصاد قدموا رؤية استراتيجية لمتابعة ومعالجة الموقف ، قائلا إنه مطمئن لهذه المعالجات” .
وحول الدور المصري الذي كان منتظرا بعد الثورة والقول بأنه تأخر كثيرا ، قال الكتاتني إن القاهرة لم تتأخر أو تتخلف عن دورها العربي ومحيطها الإسلامي والدولي ، وإن كل ما جرى هو أننا كنا مشغولين جدا بترتيب أوضاعنا ما بعد الثورة ، لكننا بعد هذا تحركنا في كل الجبهات .
|