تبعثرت أوراق بورصة باريس بعد قيام مجموعة إتتيركونتينينتال المالية "أيس ICE" لتشغيل البورصات على الإنترنت بشراء مجموعة "NYSE يورونيكست" التي تدير بورصات عديدة في العالم، منها أمستردام والبرتغال وباريس.
وكشف اريل روزونويج، أحد النقابيين في شركة "نايس يورونيكست" للتكنولوجيا عن أن دمج "أيس" مع "نايس يورونيكست" تسبب في طرد عدد من موظفي الأخيرة في الفرع الفرنسي.
وأوضح "روزونويج" أنه تم الاستغناء عن حوالي 50% من الموظفين الذي كان عددهم يبلغ 800 موظف، واليوم لا يتجاوز عددهم 400 شخص.
وبالنسبة لبورصة باريس، يرى الخبراء الاقتصاديون إن مستقبلها غير واضح، حيث تسود حالة من عدم اليقين بشأن ضرورة البورصات الأوروبية لبيئة الأعمال التجارية.
وتشير التقارير إلى أن بورصتي فرانكفورت ولندن تمسكان بالسوق الأوروبية بدلًا من السوق الباريسية، ففي عام 1998 كانت الشركات الفرنسية تموّل من البورصة بنسبة 42.9% قبل أن تهبط النسبة إلى 5.4% فقط في عام 2012.
وبعد أن كان عدد الشركات في البورصة الفرنسية حوالي 52 شركة في 2007، وصل إلى 10 شركات في 2012.
كانت بورصة باريس حاولت في عام 2007 عبر يورونيكست الاندماج مع وول ستريت من أجل إعطاء الحياة لشركة نايس يورونيكست التي كانت تعد جديدة حينها.
|