|
أكدت بسنت فهمى - الخبيرة المصرفية ومستشار بنك البركة سابقًا - أن الدولة مجبرة على زيادة المطبوع من البنكنوت وإن كان ذلك سيتسبب فى رفع معدلات التضخم ، إلا أن خيارات تنشيط السوق أمامها محدودة وزيادة البنكنوت أحد الخيارات الصعبة.
جاء ذلك تعليقًا على قيام البنك "المركزى" بعملية طباعة لفئات بنكنوت من العملة المحلية بقيمة 2.5 مليار جيه لترتفع القيمة الاجمالية للمطبوع من النقود إلى 219 مليار جنيه فى نهاية ديسمبر 2012 مقارنة بنحو 216.5 مليار جنيه فى نهاية نوفمبر 2012.
وأفادت فهمى أن الحكومات فى أوقات الأزمات لديها ثلاث خيارات أولها رفع الضرائب وهذا الخيار يؤدى إلى الانكماش الاقتصادى وهروب المستثمرين، والثانى تقليص الانفاق وهذا يؤدى إلى مشكلات كبيرة ويزيد من الانكماش ، أما الخيار الثالث فهو زيادة المطبوع من البنكنوت بشكل عارض إلى أن تستقر الأوضاع ، وهذا له تأثيراته السلبية أيضًا لكنها أقل من الخيارين الأخرين.
وأوضحت الخبيرة المصرفية أن الولايات المتحدة الامريكية لجأت وقت الأزمة المالية إلى طباعة نحو 700 مليار دولار من البنكنوت الدولارى، وذلك لمواجهة انكماش السوق ، وبعد أن استقرت الأوضاع نسبيًا طرح البنك الفيدرالى سندات لسحب هذه السيولة مرة أخرى.
|
