نفت السلطات المصرية صحة التقارير التى اتهمت إسرائيل باختراق شبكة الاتصالات المصرية، إلا أنها أشارت إلى وجود مشكلة سابقة تتعلق بتمرير المكالمات الدولية عبر "الجار الشرقى"، كما أكدت أن أجهزة الأمن المحلية التى تقوم بمراقبة الاتصال والانترنت تفعل ذلك بعد الحصول على أمر قضائي.
وقال عمرو بدوى، رئيس الجهاز القومى للاتصالات، إن الشائعات عن اختراق اسرائيل لشبكة الاتصالات غير صحيحة "جملة وتفصيلا"، مضيفا، أن اختراق الشبكة تعنى معرفة من يتحدث وطبيعة الحوار والتحكم بالشبكة، مؤكدا أن هذا الأمر "لم يحدث."
وتابع بدوى قائلا إنه كان بالفعل هناك مشكلة تتعلق بتمرير المكالمات الدولية، ولكنه ذلك "لا يعد اختراقا، إنما يتم فيه استغلال خطوط المحمول فى تمرير المكالمات الدولية،" وأضاف: "تهريب أو تمرير المكالمات كان يتم من خلال الجار الشرقى لمصر، والذى له حدود معنا.. وبالتالى يمكنه التصنت على هذه المكالمات وهذا أيضا لا يمثل اختراقا للشبكة."
وأشار بدوى إلى وجود شركات تمتلك أجهزة تستغل الإنترنت لتهريب المكالمات، وأن ذلك يحدث أيضا "من خلال الجار الشرقي" على حد تعبيره، وأكد أن ذلك توقف قبل أشهر، مما أدى إلى مضاعفة الدقائق المسجلة للاتصال الدولى التى تصل لمصر.
وعن مراقبة جهات أمنية مصرية لبعض مواقع الإنترنت، أوضح بدوى أن ذلك يسمى "مراقبة قانونية" تحصل بموجب قانون الاتصالات بعد الحصول على أمر أو إذن قضائى، منوها إلى الشركات التى تقدم خدمات الاتصالات "ليس لهما أى دور فى عملية المراقبة" على حد تعبيره.
|