تصفيق للشيخ "حمد" لدى دعوته "الخطيب" لدخول القمة العربية

 


 



بدأت القمة العربية بكلمة خضير موسى الخزاعى، نائب الرئيس العراقي، تحدث فيها عن جهود بلاده خلال العام الذى ترأست فيه القمة العربية وتحدث عن أمور كثيرة كالفقر والمياه والكهرباء، الأمر الذى دعا إعلاميين سوريين عديديين إلى التساؤل أين سوريا فى الخطاب؟.



وعندما تحدث المسئول العراقى عن سوريا اكتفى بالقول: ندعم التطلعات المشروعة للشعب السورى ونتبنى الحل السلمى والسياسى للأزمة بعيدا عن التدخل الأجنبى وندعم جهود الأخضر الابراهيمي.



الخزاعى عند نهاية كلمته دعا أمير قطر إلى تسلم الرئاسة، لكنه أخطأ فى اسم الأمير فقال: أدعو الأمير حميد لتسلم الرئاسة ثم عاد ليصحح خطأه قائلا أدعو الأمير حمد لتسلم الرئاسة.



تميزت كلمة أمير قطر بأنها كانت مباشرة، سواء من حيث دعوته للقمة العربية المصغرة بشأن فلسطين أو إنشاء صندوق لدعم القدس برأسمال مليار دولار تتبرع قطر منها بربع مليار.



وقد صفقت الوفود والاعلاميين لأمير قطر عندما دعا الوفد السورى برئاسة معاذ الخطيب لتسلم مقعد سوريا، ثم جرى التصفيق مرة أخرى مع دخول معاذ الخطيب والوفد المرافق له.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي