المؤتمر الأول لـ"الكيمياء الحيوية والتشخيص الجزيئي" لعلاج الأمراض الجينية بطب القصر العيني

 


نظمت كلية الطب لمستشقي قصر العيني، المؤتمر الدولي الأول في مصر لطب الكيمياء الحيوية والتشخيص الحيوي الجزيئي BIOCHEM Cairo 2013، على مدار اليومين الماضيين، وانتهت فعاليات المؤتمر مساء أمس الأحد 31 مارس، بمقر كلية الطب في مركز التعليم المتطور، تحت رعاية الأستاذ الدكتور حسام محمد كامل رئيس جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور حسين محمود خيري عميد كلية طب قصر العيني، وأشرف على المؤتمر الأستاذ الدكتور ياسر حسين نصار، رئيس قسم الكيمياء الحيوية والتشخيص الحيوي الجزيئي بالكلية. هذا وقامت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، بدعم المؤتمر، باسم إحدى شركاتها المتخصصة في هذا المجال، وهى شركة أكيوفيس بايو AccuVis Bio. ويترأس اللجنة التنظيمية العامة للمؤتمر الأستاذ الدكتور محمد على عبد الحافظ، والأمين العام للجنة الدكتور محمد عبد العزيز واصف.



 واتفق الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا مع الدكتور محمد على عبد الحافظ رئيس اللجنة التنظيمية العامة للمؤتمر على تدشين مسار للتعاون المشترك والتنمية، لجعل الاقتصاد محورا للبحث العلمي في هذا المجال، وتوظيف التشخيص الحيوي الجزيئي في علاج الأمراض الجينية، مع توفير المؤسسة عبر أكيوفيس بايو تجهيزات أبحاث الأحماض النووية RNA – DNA،  لتحديد الخلل الجيني والذي يؤدي الى الأمراض الجينية. كما يشمل هذا المسار التنموي تنظيم المؤسسة لدورات تدريبية وبحوث جينية، علاوة على تقديم عدد 10 منح وجوائز بحثية بقيمة 20000 جنيه لأفضل الباحثين.



وألقى الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا ورئيس شركة أكيوفيس بايو الكلمة الرئيسية في المؤتمر. متحدثا عن السبل العملية للربط بين القطاعات الصناعية والاستثمارية من ناحية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية من ناحية آخرى. مع التأكيد على أن الاقتصاد يجب أن يكون محور ومركز البحث العلمي والابتكار التكنولوجيا، في كل المجالات، بما في هذا مجال الكيمياء الحيوية، حيث يلعب التشخيص الحيوي الجزيئي دورا مهما في علاج الأمراض الجينية بتكلفة مناسبة، وتوقع الأمراض المستقبلية.



وأشار إلى أننا نواجه مشكلتين في المجتمعات العربية، الأولى هى عدم ثقة صانع القرار في البحث العلمي، والثانية تتعلق بعدم إقدام رجال الأعمال وشركات القطاع الخاص العربية، على تمويل البحث العلمي، مقارنة بالغرب الذي يساهم فيه القطاع الخاص بأكثر من 65% من تمويل عمليات البحث والتطوير R&D، في حين تبلغ هذه النسبة سقف 3% في الدول العربية، لأنهم لا يرون نتائج هذا البحث في السوق.



 قال عبد اللـه النجار إن النشر العلمي والحصول على براءات اختراع مهم، لكن الأهم هو تحويل البحث العلمي لمنتجات قابلة للتداول في السوق. موضحا أن المؤسسة قامت بتأسيس أكثر من 30 شركة، ودعمت 750 باحثا، يعملون في 142 مشروعا بحثيا، بتمويل يدور حول 20 مليون دولار،  ودربت أكثر من 2000 رائد أعمال، وجمعت أكثر من 12 ألف فكرة استثمارية وريادة من 18 دولة عربية، ووفرت الدعم والرعاية اللازم لأكثر من 55 شركة ناشئة.



وقال الدكتور ياسر حسين نصار، رئيس قسم الكيمياء الحيوية والتشخيص الحيوي الجزيئي بكلية طب قصر العيني شمل اليوم الثاني للمؤتمر تنظيم 3 ورش عمل حول: التشخيص الحيوي الجزيئي، الخلايا الجذعية، عيادات السريرية اللونية "الصبغة". موضحا أنه شارك في رعاية هذا المؤتمر عددا من الجهات نذكر منها: الميحي للصناعات الهندسية El Mehy Engineering، المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا وأكيوفيس بايوAccuVis Bio، وكلينيك لاب Clinilab، جيني تك Gene Tech، وجاما تريدGamma Trade.



 



 



 



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي