أدانت صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تعامل وزارة الداخليّة مع النشطاء في الإسكندرية واعتقالهم عشوائيًا والاعتداء عليهم بالضرب والسحل واستمرار سياسات القمع والتعذيب والسحل والاعتقال العشوائي، التي كانت أحد الأسباب الرئيسية لاندلاع ثورة 25 يناير، مؤكدة أنه أمر غير مقبول بعد ثورة عظيمة ضحّى من أجلها المئات بأرواحهم.
وأضافت الصفحة في بيان لها: أن اعتقال مجموعة من الناشطين السكندريين أثناء احتجاجهم سلميّا أمرٌ مرفوض ويُعبّر عن توجهات النظام الحاكم الذي يُؤكدّ كل يوم تشابهه في أشكال شتّى من النظام السابق البائد.
وأشارت إلى أن استمرار تطبيق سياسة الاستدعاءات المُتعدّدة لمعارضي الرئيس مرسي ونظامه الحاكم يبعث رسالة سلبية مفادها بأن النائب العام عُيّن لمحاسبة معارضي الرئيس ليس إلا.
ودعت الصفحة السلطة والمعارضة إلى اتخاذ خطوات جديّة وملموسة تجاه إعادة الثقة في النيابة العامة عبر استقالة النائب العام وإصلاح المنظومة الأمنية في مصر والقصاص العادل للشهداء محمد الجندي وجيكا ومحمد الشافعي وكريستي.
وكذلك وقف الاعتداءات المتكررة على النشطاء المُعارضين للسلطة الحاكمة، وكذلك اتخاذ خطوات ملموسة تجاه ما جرى من أحداث عنف بين المصريين في موقعتي الاتحاديّة والمقطم.
|