نظم عشرات العاملين بفندق "شبرد" والمعتصمين منذ ساعات وقفة احتجاجية أمام الفندق اعتراضًا على ما وصفوه بأهدار حقوق العاملين وتجاهل الادارة لصرف 10% أرباح وفقاً للقانون التى طالبوا بصرفها بأثر راجعى منذ عام 2006 بواقع شهرين عن كل عام.
احتج االعاملون لعدم حصلوهم على ارباح نسبة الاشغالات فى الوقت الذى صرفت فيه الجمعية العمومية لشركة ايجوث للسياحة والفنادق 10 أشهر أرباح لموظفى الشركة المالكة على الرغم من الخسارة التى تدعيها الشركة
وكشف العمال عن صفقه بيع الفندق لشركة ادارة جديدة بأسم روكى فورتى وهى الشركة التى يعتقد البعض انها ملكا لعلى عبد العزيز الرئيس السابق لشركة القابضة للسياحة والفنادق وهى الشركة التى لم يكن لها اى دور فى الفندق العريق ولم يجد عماله وموظفوه اى مسؤل منها للتفاوض معه حول ازمتهم ومطالبهم موضحين ان الفندق قد وصل إلى حالة يرثى لها بسبب تجاهل الادارة من ايجوث وفورتى لتطويره ورعايته فضلاً عن غياب قطاع الرقابة على الفنادق عن القيام بمهامة والتفتيش على الفندق منذ لا يزيد عن 3 سنوات
طالب المحتجون بتعديل عقود العمل الخاصة بهم بما يتماشى مع غلاء الأسعار وطبيعة العمل فى ظل تعيين ادارة ايجوث لبعض الموظفين الاجانب بأسعار مبالغ فيها مثل احد الطباخين الذى يتقاضى 50 ألف جنيهًا شهرياً فضلاً عن تهالك المعدات التى يستخدمونها فى عملهم ووسط تردد أقاويل حول قرب اغلاق الفندق ما يهدد مئات العاملين بالتشريد.
|