انطلقت فعاليات المشروع التجريبي لتنمية صادرات المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون فيما بين الحكومة الأمريكية والمجلس التصديري للمفروشات المنزلية والمجلس التصديري للصناعات الهندسية.
وأكدت ماري أوت مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر التي تدعم هذه المبادرة أن هذا المشروع يهدف إلى توفير المساعدة الفنية والتدريب بغرض تعزيز الصادرات والتسويق.
وأوضحت ماري أوت إن هذا المشروع يساعد على دعم الاقتصاد المصري وتعزيز استقراره على المدى الطويل. مبينه إن دعم المشروعات للاشتراك في سوق الصادرات من شأنه أن يساعد على تعزيز الأعمال وإيجاد فرص عمل وبناء الاقتصاد".
وأشارت ماري أوت أن هذا المشروع سيساعد لمشروعات الصغيرة والمتوسطة الرائدة على زيادة صادراتها أو ربما دخول سوق الصادرات إن لم يكن قد سبق لها القيام بالتصدير من قبل. ومن المقرر أن يعمل المشروع مع عدد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجالي المفروشات المنزلية وصناعة السيارات، والتي قد يصل عددها إلى اثنى عشر مشروعًا. وسيقوم خبراء في المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجالي المفروشات ومكونات السيارات باختيار المشروعات المشاركة، كما سيوفرون الدعم لهذه المشروعات التي سيقوم كل منها بإعداد وتنفيذ خطة عمل خاصة بالصادرات.
ومن المقرر أن تستضيف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمجالس التصديرية في المستقبل فعاليات ستقام للتركيز على عدة موضوعات بعينها مثل التمويل التجاري واللوجستيات وغيرها من الأمور التي تهم المصدرين المعنيين. وستكون هذه الفعاليات مفتوحة أمام مشاركة أوسع نطاقًا على مستوى المزيد من المجالس التصديرية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات التجارية والمؤسسات المالية وغيرها من الكيانات المشاركة في تعزيز الصادرات المصرية.
|