قام أفراد أمن جريدة الدستور بفض اعتصام الصحفيين المعتصمين بمقر الجريدة منذ ما يزيد على شهر بالقوة وإلقاء محتوياتهم خارج الجريدة ، وقام بـ"سب الدين للمعتصمين" مما أدى إلى إصابة أحد الزملاء بجروح في وجهه نتيجة التعدي عليه بالضرب، وذلك بعد تهديداته المتتالية لهم دون قيام الأمن بدوره في حماية الاعتصام السلمي.
وأوضح صحفيو الدستور انهم أبلغوا بتهديدات رضا إدوارد أكثر من مرة بمحاضر رسمية في قسم شرطة الدقي، مشيرين إلى وجود شبهة تواطؤ بين الأمن ومالك الجريدة في إشارة إلى سرعة تحريك البلاغ المقدم منه ضد الصحفيين المعتصمين وتجاهل باقي البلاغات التي حررها الصحفيون منذ بدء الاعتصام.
وحمل صحفيو الدستور العتصمين وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة ومأمور قسم شرطة الدقي مسئولية الاعتداء عليهم وفض اعتصامهم بالقوة، مطالبين بسرعة فتح تحقيق فى الواقعة والتحقيق مع المسئول عن حماية الاعتصام، كما طالبوا النيابة العامة بسرعة استصدار قرار يمكنهم من الاعتصام بمقر عملهم وفقا لما يكفله لهم القانون.
وأكد الصحفيون استمرار اعتصامهم أمام باب الجريدة لحين تمكينهم مرة أخرى من الدخول الى مقر عملهم والاعتصام فيه، لحين الفصل في أزمتهم مع الإدارة التي ترفض مطالب الاعتصام حتى الآن المتمثلة في تعيين كل من مر على عمله عام بالجريدة وإعادة هيكلة الأجور وتقنين وضع الزملاء المتدربين.
وأشار معتصمو الدستور إلى أنهم أخطروا مجلس نقابة الصحفيين بالواقعة ، وطالبوه بالتدخل الفوري لحماية حقوق الصحفيين.
|