أنهت بورصة "قطر" تعاملاتها اليوم الثلاثاء على ارتفاع بعد صعود مؤشرها الرئيسى مسجلًا أعلى مستوى له منذ أسبوع، حيث سادت حالة من التفاؤل بين أوساط المستثمرين إزاء حالة التراجع, التى حدثت الأسبوع الماضى، وأنها كانت مبالغ فيها فى ظل توقعات ارتفاع النمو الاقتصادى بالبلاد، كما ارتفع المؤشر الرئيسى لبورصة "البحرين" ليستقر عند أعلى مستوياته منذ شهر يوليو الماضى.
ففى بورصة "قطر" ارتفع سهم "صناعات قطر"- ثانى أكبر شركة بتروكيماويات بالشرق الأوسط - لأعلى مستوياته فى أسبوع ليصل سعره إلى 145.4 ريال، وصعد سهم بنك "الخليجى" لأعلى مستوياته منذ أبريل الماضى بحوالى 4.2% ليقف عند 19.9 ريال، ما دفع بالمؤشر الرئيسى للبورصة نحو الارتفاع بنسبة 0.2% ليصل إلى 9015.81 نقطة، ليكون بذلك المؤشر قد فقد 1.9% من قيمته على مدار الأسبوع الماضى.
وطبقًا لما أفادت به وكالة "بلومبرج" فقد ارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة القطرية بنسبة 10% منذ فوز البلاد بتنظيم مونديال كرة القدم لعام 2022، لاسيما بعد إصدار "مجموعة كريديت سويس" و"إى إف جى هيرميس" و"مورجان ستانلى" توصيات إيجابية بخصوص الأسهم القطرية، تزامنًا مع توقعات بنمو الاقتصاد القطرى بنسبة 16% خلال 2010، ليكون أسرع اقتصادات العالم نموًا بعد أن نما بنسبة 8.6% فى 2009، طبقًا لتوقعات صندوق النقد الدولى "IMF" فى أكتوبر الماضى.
وارتفع المؤشر الرئيسى فى بورصة "البحرين" بنسبة 1.3%، كما صعد سهم "البنك الأهلى المتحد" – ثانى أكبر مصرف بحرينى – بنسبة 5.3% ليصل إلى 79.5 دينار.
وفى بورصة "أبوظبى"، تراجع سهم "الدار العقارية" بنسبة 4.2% ليصل سعره إلى 1.83 درهم، وهو أدنى مستوى له على الاطلاق، بعد إعلانها عن عقد اجتماع لمساهميها لمناقشة طرح سندات قابلة للتحويل فى 20 فبراير المقبل، وتراجع المؤشر الرئيسى لبورصة "أبوظبى" بنسبة 0.3%، وهبط المؤشر الرئيسى لسوق "دبى" المالى بنحو 0.4%.
فيما ظل المؤشر الرئيسى للبورصة السعودية "تداول" دون تغيير كبير، وارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة الكويتية بنسبة 0.2%، وكذلك فى بورصة "عُمان" ارتفع المؤشر الرئيسى بحوالى 0.3%.
وقادت تلك الحالة من التباين فى أداء البورصات الخليجية إلى تراجع مؤشر "بلومبرج 200" بنسبة 0.2%.
|