التقت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، الأحد، الرئيس محمد مرسي. وقالت مصادر مطلعة، إن «أشتون»،حثت مرسي، خلال اللقاء، على التوصل إلى توافق بين النظام والقوى السياسية المتصارعة، لمواجهة المشكلات السياسية والاقتصادية المتفاقمة في البلاد.
وقالت «أشتون»، في بيان قبل المحادثات: «هذا وقت حرج بالنسبة لعملية التحول في مصر، التي تواجه تحديات اقتصادية وسياسية هائلة».
تأتي الزيارة وسط مفاوضات تأجلت طويلا بين مصر وصندوق النقد الدولي، للحصول على القرض المقدر بـ 4.8 مليار دولار، وتراجع احتياطيات النقد الأجنبي إلى أقل مما يغطي احتياجات مصر، من الواردات لثلاثة أشهر، بحسب تصريحات الخبراء وعدد من المسؤولين.
ومن المقرر أن تلتقي «اشتون» 6 من كبار قيادات المعارضة في وقت لاحق، لكن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي، قالوا إن «احتمالات الحوار بين الحكومة التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين ومعارضوها من الليبراليين واليساريين، قد تراجع بعد العنف السياسي، الذي شهدته البلاد مؤخرا».
|