قال عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر المصري إن ما يحدث أمام الكاتدرائية بالعباسية يثير غضب المصريين جميعا، ومأساة مؤسفة تشير إلى فشل المجتمع والدولة في التعامل مع قضايا المواطنة والمواطنين وتأمين حياتهم.
وطالب القيادي بجبهة الإنقاذ ، الدولة بأن تكون حازمة في التعامل مع مثل هذه القضية، مضيفًا أن الأمر يحتاج إلى وقفة جادة فلا يمكن أن تتعرض مصر لمأساة اقتصادية واجتماعية في نفس الوقت، احذروا أن تتحول مصر إلى دولة فاشلة.
وتساءل موسي، عن صاحب المصلحة في أن يفسد العلاقة الوطيدة بين المسلمين والمسيحين، مؤكدًا أنهم مجموعة متآمرة من المجرمين ضد الدولة والمجتمع، لافتًا إلى أن تكرار مثل هذه الحوادث سيكون له أثر بالغ على النسيج الوطني.
وقال موسى إنه مطمئن إلى قدرة الشعب المصري على تخطي هذه الأزمة خاصة أن هناك كثيرا من العقلاء في مصر على رأسهم شيخ الأزهر والبابا تواضرس بابا الإسكندرية.
|