غادر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، مبنى الكاتدرائية وسط حراسة مشددة وهتافات معادية له، ومنها: "يا وزير يا فاشل".
وفى نفس السياق أطلق مجهولون أعيرة نارية فور وصول المسيرة المنطلقة من أمام مسجد النور بالعباسية، وردد المتواجدون بمحيط الكاتدرائية بعض الشعارات منها: "مسلم ومسيحى إيد واحدة، لا للعنف، يحيا الهلال مع الصليب"، كما تواجد عدد من الأفراد الملثمين فى الشوارع الجانبية.
الجدير بالذكر أن المسيرة المنطلقة من أمام مسجد النور هدفها هو إيقاف الفتنة القائمة بين المسلمين والمسيحيين، وإيقاف العنف.
ومن جانبه قال الدكتور خالد الخطيب، رئيس الرعاية الحرجة والعاجلة، بوزارة الصحة، مساء الأحد، إن عدد المصابين في الاشتباكات، الواقعة في محيط كاتدرائية الأقباط، بالعباسية، ارتفع إلى 84 مصابا، بالإضافة إلى وقوع حالة الوفاة الواحدة، التي وقعت مساء الأحد، وهي لشاب يبلغ 30 عاما، واسمه محروس حنا إبراهيم تادرس.
وأوضح الخطيب، أنه تم نقل 52 مصابا إلى مستشفى الدمرداش، وخرجوا معا من المستشفى، بعد تحسن حالاتهم، فيما تم نقل 13 مصابا إلى مستشفى دار الشفاء، وخرج منهم 11 مصابا، وتبقى مصابين ما زالا يتلقيان العلاج.
وأضاف أن «هناك مصابا واحدا في مستشفى عين شمس التخصصى، و3 مصابين تم نقلهم إلى المستشفى القبطي، خرج منهم مصاب بعد تحسن حالته، و15 مصابا في الزهراء الجامعي، وجميعهم مازالوا يتلقون العلاج»، مشددا على خروج 61 مصابا من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج واستقرار حالتهم.
وأشار إلى أنه تم إسعاف مصابين آخرين بإصابات طفيفة بداخل سيارات الإسعاف المتواجدة في محيط الكنيسة.
كانت الاشتباكات وقعت فى محيط كنيسة العباسية، أثناء تشييع جثامين القتلى، ضحايا أحداث اشتباكات كنيسة «مارجرجس»، بمدينة الخصوص بالقليوبية، بين مسلمين وأقباط.
|