بعد أن ارتفع في تعاملات سابقه علي نحو ملحوظ للمرة الأولي منذ نوفمبر الماضي بدأ الذهب تعاملات اليوم علي تراجع بفعل ضعف بيانات الوظائف الأمريكية، مع توقعات بأن يستمر خفض حيازات الذهب في صناديق العوائد استثمارية.
وفي السوق الآجلة قفزت عقود الذهب الآجلة في طوكيو بما يقرب من 5% وسط أكبر زيادة يومية منذ سبتمبر 2011، بعد تراجع الين إلى قرب أدنى مستوياتها في أربع سنوات علي أثر تقارير تفيد بأن بنك اليابان سيبدأ في شراء السندات ذات الآجال الأطول على الفور لمواجهة الانكماش.
وتراجع سعر الذهب بالتعاملات المبكرة بنسبة 0.2 % ليصل إلي 1578.94 دولار للأوقية، ليصب ذلك في صالح الدولار الذي يرتفع مقابل بقية العملات الأجنبية بالأسواق العالمية .
يذكر أن سعر أوقية الذهب ارتفعت بما يقرب من 2 % يوم الجمعة الماضي بعد أن أظهرت بيانات أرباب العمل الأمريكيين وتيرة أبطأ في تسعة أشهر في مارس بدعم توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي الحفاظ برنامجها الحوافز النقدية.
وسجل الذهب أدنى مستوى في 10 أشهر عند مستوي 1539 دولارًا في الأسبوع الماضي، وانخفض بنحو 6 % هذا العام، وفي العقود الآجلة للذهب الأمريكي ارتفع المعدن بنحو 0.2 % ليصل إلي 1579.10 دولار للأوقية .
في حين واصلت حيازات الذهب في صناديق الاستثمار في العالم الذهب الرئيسية المتداولة في الانخفاض، لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ أغسطس 2012.
في طوكيو، ارتفعت عقود الذهب الآجلة بقدر 4.8 % لتسجل 5125 ين لكل جرام، بالقرب من قياسيا من 5081 ين سجله في شهر فبراير، تزامنا مع تعثر الين.
أغلقت العقود تسليم فبراير الأكثر نشاطا في بورصة طوكيو للسلع علي ارتفاع بنسبة 4.5 % ليصل إلي 5015 ين وهي أكبر زيادة مئوية في يوم واحد منذ 27 سبتمبر 2011.
ومن بين المعادن الثمينة، استقرت الفضة الفورية بالتعاملات المبكرة عند 27.30 دولار، وارتفع البلاتين بواقع 8.24 دولار ليسجل 1539 دولارًا، وبلغ البلاديوم 729 دولارًا بفارق 3.31 دولار عن إغلاق سابق.
|