يتوقع بنك التنمية الآسيوي (ADB) أن تحقق اقتصادات آسيا الناشئة ارتفاعا في نموها الاقتصادي في عام 2013 ولكن تعافيها سيظل هشا.
وقال البنك أن المخاوف استمرت حول أزمة منطقة اليورو والأزمة السياسية في آسيا ولكن في نفس الوقت يوجد عوامل ايجابية آخرى في الاجواء مثل انتعاش النمو الاقتصادي في الصين واندونيسيا.
وأضاف أن اجمالي الناتج المحلي لاقتصادات آسيا الناشئة التي تشمل 45 دولة ستحقق نموا بنسبة 6.6% في العام الجاري وبنحو 6.7% في عام 2014، وفقا للبي بي سي.
وتتضمن مجموعة دول آسيا النامية اقتصادات ناشئة كبرى مثل الصين والهند واندونيسيا. وقد حققت هذه المجموعة تباطؤا في نموها الاقتصادي الى 6.1% في عام 2012 وهي أدنى نسبة منذ عام 2009.
ولفت البنك الى أن تعافي آسيا الناشئة سيظل عرضة الى الصدمات حيث أن التدفقات الرأسمالية القوية قد تغذي فقاعات الأصول.
ويرى بنك التنمية الآسيوي أن استمرار الضعف في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو واليابان ترجح أن دول آسيا الناشئة ينبغي أن تتجه نحو المزيد من الطلب المحلي وتنشيط حركة التجارة مع الاسواق الناشئة.
ويتوقع البنك تحقيق الاقتصاد الصيني لنموا يبلغ 8.2% في العام الجاري ليرتفع عن 7.8% في 2012 على خلفية قوة الطلب المحلي والصادرات.
|