كشف تقرير أعدته وكالة "بلومبرج" عن أن العملة الاسرائيلية "الشيكل" كانت هي الأفضل أداءًا على الإطلاق خلال الربع الأول من العام الحالي، بين 31 عملة دولية قامت الوكالة بمراقبتها.

وعزت الوكالة هذا الأداء المتميز للعملة الاسرائيلية إلى النمو المستقر وتوقعات تدفق الغاز الطبيعي من حقل تمار، والمتوقع أن يكون له تأثيرًا إيجابيًا على العجز الموازنة الحكومية لإسرائيل.

وللمرة الأولى منذ يوليو 2011، قام البنك المركزي الاسرائيلي بالتدخل في سوق النقد الأجنبي بالأمس، بعد أن هوى سعر صرف الشيكل أمام الدولار الأمريكي، ووصل سعر الدولار الأمريكي إلى 3.592 شيكل إسرائيلي، حيث أشارت التقديرات إلى أن المركزي الاسرائيلي أراد تدعيم عملته واشترى ما لا يقل عن 100 مليون دولار أمريكي.

ويحظى ستانلي فيشر، محافظ المركزي الاسرائيلي الحالي-والذي سيترك منصبه في يونيو المقبل- بتقييمات جيدة من الاقتصاديين الذين يرون أنه أسهم إسهامًا كبيرًا في مساعدة اسرائيل في الخروج من الأزمة المالية العالمية التي اندلعت عام 2008، حيث اشترى مزيدًا من الدولارات لمنع مزيد من الارتفاع في قيمة الشيكل، ما أسهم حينها في دعم الاقتصاد الاسرائيلي، الذي يقوم في جانب كبير منه على التصدير.

جدير بالذكر أن احتياطي النقد الأجنبي في المركزي الاسرائيلي بلغ 77.3 مليار دولار أمريكي في نهاية عام 2012.