السعودية تسعى للاعتماد على الطاقة النووية والمتجددة بديلاً عن النفط

 


 



تعتزم السعودية التحول لإنتاج الطاقة النووية والمتجددة رغم امتلاكها ثروة نفطية هائلة لن تنضب قبل عقود كثيرة، نظرًا لسعيها نحو توفير مصادر بديلة للطاقة لمقابلة الطلب الداخلى المتزايد على الطاقة، الذى قد يحد من قدرتها على تصدير الخام.



وتجرى السعودية حاليًا مفاوضات مع "روسيا" و"فرنسا" خاصة مجموعة "اريفا" النووية الفرنسية، لتوقيع اتفاقية تعاون فى المجال النووى السلمى، بعد توقيعها اتفاقية فى هذا الشأن مع "الولايات المتحدة"، علاوة على المحادثات القائمة مع "كوريا" و"بريطانيا" و"اليابان".



من جهته، ذكر على النعيمى, وزير البترول السعودى, أن بلاده بدأت فى اتخاذ الخطوات اللازمة لاستخدام عدة مصادر للطاقة، لاسيما الطاقة الشمسية والنووية، رغم امتلاكها ثانى أكبر ثروة نفطية بالعالم بعد "فنزويلا"، حيث تقدر الاحتياطات السعودية بنحو 264 مليار برميل.



وأكد "النعيمى" فى نوفمبر الماضى أن المملكة قد تستمر فى تصدير النفط عند المستوى الحالى للانتاج خلال السنوات الـ80 المقبلة، إلا أن السعودية تريد التحوط مقابل الطلب الداخلى على الطاقة، الذى بدأ فى الارتفاع و من المتوقع أن يصل فى غضون 20 سنة إلى 80 مليون برميل من الخام يوميًا، أى ما يعادل الانتاج اليومى الحالى للمملكة، مقارنة بالطلب المحلى الحالى والبالغ 3.2 مليون برميل يوميًا.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي