كاتب سعودي ينتقد اختراق المواقع الاسرائيلية: اليهود شركاء حضارة

 


 



انتقد كاتب سعودي الهجمة الإلكترونية التى نالت مؤخرا من مواقع اسرائيلية، الأمر الذي اثار حفيظة عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. وكان الكاتب عبدالله بن بخيت قد قال في تغريدة له على حسابه بـ "تويتر" إن هناك من يفرح بالهجوم على المواقع الإسرائيلية، متسائلاً عن شعور هؤلاء في حال شن يهود العالم نفس الهجمة ضد السعودية.



فرحون بشن بعض الهكر هجوما على المواقع الإسرائيلية ولكن ماهو شعورهم إذا شن اليهود في العالم نفس الهجمة على السعودية



 وأضاف بن بخيت الذي يكتب بشكل دوري في صحيفة "الرياض" السعودية تحت عنوان "عمود يارا"، انه لو قرر قراصنة اليهود شن هجمة على العالم الإسلامي في ساعة واحدة لخرجت الحضارة الإسلامية من الحضارة.



لو يقرر هكر اليهود شن هجمة على العالم الإسلامي في ساعةواحدة تخرج الدول الإسلامية من الحضارة



وفسر بن بخيت تغريداته بأن اليهود شركاء في إنتاج الحضارة وليسوا مستهلكين لها، موضحا أن كل ما يستخدمه المسلمون من وسائل حديثة كالمكيفات والعلاج إنما هي من إنتاج اليهود والصليبيين لها.



اليهود شركاء في انتاج الحضارة لا مستهلكين لها.



الحضارة التي نتواصل بها وننام تحت مكيفاتها ونعالج في مستشفياتها ونصلي تحت سقف خرساناتها حضارة اليهود والصليبيين



وكرد فعل أطلق مستخدمو تويتر من السعوديين هاشتاج تحت اسم "جريدة الرياض وإسرائيل" للتعبير عن استياءهم من تغريدات كاتب صحيفة "الرياض" والصحيفة ذاتها التي اتهمومها بالتحيز ضد قضايا إسلامية، حيث قال د. صنهات بدر العتيبي: بعد عنوان "فرنسا تحرر تمكبتو"! و"إسرائيل تواجه هجوما إرهابيا"! يبدوأن الصحافة السعودية أصبحت صهيونية أكثرمن الصهاينة.



أما خالد الفقيه، فكتب مغردا: الاسم : صحيفة سعودية ،، العمل : تشبيح وصهينة ... و صدَق الله تعالى "إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم و آباؤكم" !



وقال فهد الرجاء: صحيفة ايدعوت لم تصف الهجوم بالإرهابي بل وصفته بالعدواني صحفنا أصبحت اكثر يهوديه من صحف اليهود.



يذكر أن الهجوم الإلكتروني الذي تعهد قراصنة متعاطفون مع القضية الفلسطينية على الإنترنت بشنه بالتعاون مع مجموعة 'أنونيموس'  قد بدأ منذ مساء السبت الماضي.



 



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي