قال تقرير لوزارة الزراعة الأمريكية، إنه من المتوقع أن تتراجع مخزونات مصر من القمح إلى أقل من مليون طن بحلول 30 من يونيو المقبل، إذ أن الأزمة الاقتصادية في البلاد تحد من قدرتها على الشراء من الأسواق الدولية.

ووفقا لتقديرات الوزارة، كانت المخزونات في نهاية السنة التسويقية 2011-2012، التي بدأت في الأول من يوليو، وانتهت في 30 من يونيو الماضي، 6.7 مليون طن تقريبا.

وبسبب الاضطرابات الاقتصادية التي تشهدها مصر أصبح من الصعب ترتيب مدفوعات واردات القمح، وتباطأت وتيرة مشتريات الحكومة والقطاع الخاص بشدة منذ بداية العام.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت الحكومة المصرية، إن مخزونات القمح بلغت مليوني طن، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات 81 يوما، وهى مخزونات منخفضة عن المعتاد التى يجب ان تغطي ستة أشهر مقبلة.

وأعلنت الحكومة، خططا لشراء كميات كبيرة من القمح المحلي من أجل برنامج الخبز المدعم، لكن مصادر تقول إن تلك الأهداف غير واقعية حتى في الظروف الجيدة، فضلا عن الظروف الصعبة بسبب نقص الوقود والمعدات وقطع الغيار.

وقال تقرير وزارة الزراعة الأمريكية، إنه من المتوقع أن تتراجع واردات مصر من القمح بشدة في 2012-2013 إلى نحو ثمانية ملايين طن من 11.65 مليون طن في العام السابق.